طفل أبكى الملايين.. نشطاء يحيون الذكرى الأربعين لرحيل “ريان”
أحيى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى الأربعين لرحيل الطفل ريان الذي توفي بقعر بئر عميقة ضواحي مدينة شفشاون، في الخامس من شهر فبراير الماضي.
أربعون يوما مرت على رحيل الطفل ريان الذي علق 5 أيام داخل بئر يصل عمقها إلى 32 مترًا وسط محاولات لإنقاذه، باءت جميعها بالفشل، ليخرج منها جثة هامدة، ويَخيب أمل المغاربة والمتابعين لفاجعته التي حبست الأنفاس عبر العالم، ولم تكلل مجهودات فرق الإنقاذ، التي نسفت جبلا كاملا من أجل الوصول إليه وإنقاذه، بالنجاح.
قضية الطفل ذي الـ5 سنوات أبكت الملايين حول العالم وعبرت الحدود، موحدة جميع الشعوب، وكما أحيت مجموعة من المشاعر الإنسانية كالتضامن والتعاطف بين الشعوب في وقت المحن.
ويذكر أن قضية ريان تفجرت حينما انتشر مقطع فيديو وثقته عدسة كاميرا نصبتها السلطات المحلية عن طريق حبل في قعر البئر، حيث أظهرت الصغير ريان مستلقيا يقاوم الجوع والعطش ونقص الأوكسجين، بالإضافة إلى ظهور إصابات في رأسه، الذي تغطيه بعض الأتربة، لتثير قصته تعاطف الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وكذا مختلف الدول العربية والعالمية.
