وهبي: نؤدي ثمن سياسة البيجيدي وسنواجه الضغوطات بأغلبية “متراصة ومنسجمة”
قال عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحكومة تقوم في سياق” وضع صعب جدا بإصلاح وتصريف سياسية دامت عشر سنوات”، مضيفا “والآن نعيش نتائجها وعلينا أن نتعامل معها لكي نعالج مجموعة من نقاط الضعف ونحاول تطوير مجموعة من الأشياء حتى نكون في مستوى اانتظارت المواطنين”.
وعلى هامش اجتماع الأغلبية الحكومية برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، سجل وهبي أن تداعيات الجفاف واكراهات جائحة كورونا، كان لهما نتائج تظافرت و أصبحت اليوم تمارس ضغطا على الحكومة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على مجموعة من القرارات، منها 18 مليار درهم لمواصلة دعم غاز البوتان و3 ملايير درهم للماء الصالح للشرب.
ولفت أمين عام حزب “البام”، إلى تعبئة الحكومة لغلاف مالي يقدر بـ 14 مليار للكهرباء و3 ملايير درعم السكر، وهي كلها مبالغ، -يقول وهبي- تم رصدها من طرف الحكومة للحد من ضغط الأسعار لاسيما في ظل تقلباتها بفعل السياق الدولي المرتبط بحالة النزاعات الدولية التي تزيد في ثمن المنتوج الطاقي وكذلك في أسعار عدد من المواد المطلولبة في الاستهلاك اليومي للمواطنين.
وأبرز وهبي، أنه مع اقتراب شهر رمضان، هناك مجموعة من القرارات سيعلن عنها رئيس الحكومة بما فيها مراقبة الأسعار، مردفا “سنكون حاضرين بجانب المغاربة لمواجهة هذا الضغط الذي يعتبر المغرب ضحية له” وزاد: ” نحن كلنا ضحايا نحاول أن نبحث على التوازن ونقدم خدمات للمغاربة و نسعى لتصحيح سياسة دامت لسنوات” في إشارة إلى حكومتي العدالة والتنمية.
وتابع الأمين العام لحزب “الجرار: “اليوم نحن نؤدي ثمن نتائج هذه السياسة ولكن أنا متأكد أننا سنواجهها لأننا نشعر بالمغاربة ونحس بمسؤوليتنا تجاه المغاربة، وهو الدافع الذي جعلنا نعقد اجتماع الأغلبية الحكومية من أجل التفكير في مجموعة من القضايا التي تشغل بال الرأي العام الوطني”.
وشدد وهبي على أن الحكومة، ستواجه هذا الضغط المتعلق بالتغيرات المناخية واكراهات الوباء وضغط السياق الدولي، “بأغلبية متراصة قوية ومنسجمة ومتضامنة لايجاد الحلول المناسبة للاشكالات المطروحة في أقرب الأوقات” معربا عن أمله أن تجود السماء بالأمطار من أجل تجاوز الوضعية المرتبطة بشح التساقطات، وقال: “أنا متفائل لأن هناك ارادة تحت قيادة رئيس الحكومة عزيز أخنوش وتوجيهات الملك من أجل تجاوز هذه الأزمة”.
