آيت الطالب: بإمكان المغرب محاصرة “أوميكرون” رغم سرعة انتشاره

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب أمس الإثنين، أن المغرب استخلص الدورس اللازمة من جائحة كورونا، التي  علّمت المنظومة الصحية الوطنية، كيفية التأقلم مع تطورات الوضعية الوبائية، منذ اكتشاف أول حالة للإصابة بالممكلة في مارس 2020.

وشدد آيت الطالب، ضمن جوابه على أسئلة البرلمانيين عشية اليوم الاثنين، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، على “جاهزية المنظومة الصحية للتعاطي مع التطوروات المرتبطة بتفشي متحور “أوميكرون” بالممكلة سواء من حيث المصالح الاستشفائية أو أقسام الإنعاش أو ما تعلق بجميع المستلزمات الصحية والطبية المطلوبة في حال وقوع أي انتكاسة لا قدر الله”.

وسجّل المسؤول الحكومي، أن وزارة الصحة كانت مند مدة على استعداد كامل للتعامل مع تطورات الوضعية الوبائية، وتبين ذلك من خلال مختلف مراحل المتحورات التي شهدتها المملكة، مؤكدا في المقابل أنه “يتعين الالتزام بأعلى درجة اليقظة، لأن المغرب ليس بمنأى عن أي انتكاسة وبائية أخرى لاسيما في ظل ما تشهده عدد من دول العالم، خاصة بالنسبة للجوار الأوروبي الذي يعرف انتكاسة وبائية نتيجة تداعيات الموجة الخامسة لكورونا”.

واعتبر وزير الصحة، أنه بإمكان المغرب محاصرة متحور “أوميكرون” رغم سرعة انتشاره التي تصل إلى خمس مرات مقارنة بمتحور “دلتا”، وقال بأن ذلك رهين بالالتزام بالإجراءات الوقائية وحرص الجميع على التسريع بتلقي الجرعة الثالثة المعززة للمناعة والتي تمنح 75 في المئة من المناعة المضادة لمتحور أوميكرون مما يساهم في تقليص الآثار الجانبية للفيروس.

وخلص آيت الطالب، إلى أنه “من المعروف أن متحور أوميكورون سريع الانتشار وقليل الإماتة، لكن مع ذلك الأمر مخيف في ظل حالة الغموض التي تكتنف تطور الوضع الوبائي، في سياق انتشار متحور أوميكرون بشكل متسارع، مشيرا إلى أنه ” في حال ارتفع عدد المصابين بالمغرب بهذا المتحور فإنه قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الفتك التي شهدت انخفاضا ملمومسا خلال الأونة الأخيرة”.