التغطية الصحية تشمل أزيد من 25 مليون مغربيا بمتم 2020

كشفت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة (12 ديسمبر)، أن معدل التغطية الصحية الأساسية للساكنة المغربية ارتفع من 16 في المائة سنة 2005 إلى 70.2 في المائة سنة 2020، أي ما مجموعه 25.2 مليون مستفيد (تشمل كافة الأنظمة).
وأوضحت الوكالة، في بلاغ توصلت مدار21 بنسخة منه، أن ضمن هؤلاء المستفيدين ما يفوق 11.17 مليون مستفيد من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض و 11 مليون مستفيد من نظام المساعدة الطبية، مؤكدة أن الهدف يبقى هو بلوغ نسبة 100 في المائة من ساكنة المغرب.
وتطمح المملكة إلى تحقيق التغطية الشاملة لساكنتها بشكل أساس من “خلال إدماج العمال المستقلين الذين يشكلون 11 مليون مستفيد، وكذا إدراج المستفيدين حاليا من نظام المساعدة الطبية، أي ما يمثل 11 مليون مستفيد في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، (ما مجموعه 22 مليون مواطن)، وذلك متم 2022 “.
وأشارت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي إلى أنه منذ إحداث نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض حتى اليوم، تم تسجيل تطور واضح ليس فقط على مستوى معايير النظام، ولكن أيضًا على مستوى التكفل بالمرضى، لا سيما خلال تفشي جائحة كوفيد -19 (كشف اختبار كوفيد – 19، الاستشفاء ، التلقيح، إلخ… ).
وكشفت هيأة التأمين تحسن مؤشرات أخرى تهم مثل الأدوية المعوض عنها و الأرقام الوطنية الاستدلالية الممنوحة لمهنيي الصحة والمؤسسات العلاجية بالقطاعين العام والخاص، ومعالجة الشكايات.
واعتبرت أنه جرى “إحراز تقدم كبير وقطع خطوات هامة للتفعيل التدريجي للتغطية الصحية، وذلك بالرغم من أن النظام لا يزال يعاني من بعض الإكراهات المتعلقة على وجه الخصوص بتعدد الأنظمة، والفوارق بين معايير هذه الأنظمة (سلة العلاجات، معدل الاشتراكات…)، إلى جانب حجم المصاريف التي يتحملها المؤمن والتي تصل إلى 31.5 بالمائة بالقطاع العام و 37.6 بالمائة بالقطاع العام ، ونقص تمويل النظام الصحي.”.