ويحمان يوضح لـ “مدار21” حقيقة تصريحه “المسيء” للمغرب عبر صحيفة جزائرية

قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، إن التصريح الصحافي “المسيء” للمغرب والذي أدلى به ليومية الخبر الجزائرية، اجتزئ عن سياقه، مؤكدا أنه متمسك بموقفه من كون “استقواء المغرب الرسمي بالكيان الصهيوني غباء دبلوماسي وافتقاد للبوصلة عند صانعي القرار السياسي في المغرب”.

ويحمان، وفي تصريح خص به “مدار21″، قال إن “الصحيفة الجزائرية تعمّدت عدم نشر سياق الحديث وجزء منه، ذلك أنه حمّل قسطا من مسؤولية التقارب المغربي الإسرائيلي للنظام الجزائري وقراره الرسمي الداعم للانفصال في المملكة وفي صحرائنا المغربية”.

وأضاف ويحمان: “هذا بالضبط ما قلته، النظام الجزائري تسبب ودفع المغرب نحو اقتراف خطيئة القرار الرسمي غير أنه اجتزئ هذا الموقف وجرى نقل فقط ما ورد في الصحيفة بالرغم من حساسية الوضع”.

وبخصوص مدى صحّة ما نُقل على لسانه في الصحيفة الجزائرية، التي أوردت أنه يعتبر  “استقواء المغرب الرسمي بالكيان الصهيوني غباء دبلوماسي وافتقاد للبوصلة عند صانعي القرار السياسي في المغرب، وأن تهديد الجزائر الشقيقة من المغرب خطيئة كان يجب أن يحاسب عليها المسؤولون” أكد ويحمان صحة تصريحه مشددا على أنه “موقف ثابت”.

ودافع المتحدث عن تصريحه للصحيفة الجزائرية، معتبرا أن قرار استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل “غباء سياسي، سندفع ثمنه غاليا”.

ويرى الناشط المغربي أن “كل من كانوا معنا لصالح الوحدة الترابية الوطنية، أصبحوا يدينوننا” معتبرا أن “هذه بواكر مصيبتنا والقادم أعظم، ذلك أنه بدأنا فعليا نخسر الصحراء بهذا الغباء السياسي لصناع القرار ممن لا يهمهم مصالح المغرب ويأخذوننا نحو الخراب عبر الطريق السيار” يقول المتحدث

ويحمان، وفي تصريحه “المثير”، أكد على أنه مستعد لدفع ثمن هذا التصريح الذي يضرب في عمق المصالح المغربية وسياستها الخارجية، في قوله ” الاثمان تدفع عن قناعتنا”.