حزب “فوكس” يرفض تعزيز المغرب لبنيته الدفاعية مقابل تراجع نظيرتها الإسبانية

يبدو أن عقد المغرب لعدد من الصفقات المسلحة في الفترة الأخيرة الموسومة بتدهور العلاقات السياسية مع جيرانه، بات يزعج الجارة الشمالية إسبانيا أيضا ويجلب “المشاكل” لحكومة سانشيز، من طرف الأحزاب السياسية خاصة اليمينية المتشددة منها، والتي عبّرت بشكل صريح عن قلقها من تسابق المغرب نحو تعزيز بنيته الدفاعية ورفضها المطلق أن تتفوق المملكة دفاعيا على بلدهم.

وجاء ذلك على لسان عضو مجلس الشيوخ المنتمية لحزب “فوكس” اليميني، يولاندا ميريلو، التي وجهت انتقادا لاذعا لحكومة بلدها بهذا الخصوص، مشددة على أن “الاستثمار المخطط له في المجال من قبل السلطة التنفيذية لتكون 1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ضئيل جدا، وهو ما يستدعي تحقيق النماء في الإنفاق الدفاعي، وبشكل فوري”.

ولم تكتف اليمينية ميرليو بهذا، بل قارنت بين إسبانيا وجارها الجنوبي المغرب من حيث الاستثمار في الدفاع، لتقول “بينما تخصص حكومة سانشيز 10 آلاف مليون للدفاع، فإن المغرب يخصص 15 ألف مليون”.

ويرى “فوكس” على لسان القيادية به، أن إسبانيا تتجه نحو “مشكلة أمن قومي بموافقة المسؤولين عن الدفاع”، مطالبة “بمزيد من الموارد للقوات المسلحة الإسبانية لتتناسب مع رواتب الجيش وبقية قوات الأمن”.