يوم تحسيسي بطنجة حول أهمية الرضاعة الطبيعية المبكرة

نظمت عمالة طنجة – أصيلة، اليوم الخميس، لقاء تحسيسيا حول أهمية الرضاعة الطبيعية المبكرة بمركز التربية والتكوين للمرأة بحي مسنانة بمدينة طنجة.
والتأم في هذا اللقاء، المنظم في إطار الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية، التي أطلقتها بشكل مشترك كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكثر من 80 مستفيدة، إضافة إلى خبراء مختصين في مجال صحة الأم والطفل، بهدف تشجيع هذه الممارسة الحيوية لصحة الرضيع والأم على حد سواء.
وتطرق المتدخلون خلال اللقاء إلى فوائد الرضاعة الطبيعية المبكرة وتأثيرها الإيجابي على صحة الأم والمولود، وأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل، فضلاً عن دورها في الوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم.
كما أتاحت الجلسات التفاعلية للمشاركات فرصة طرح الأسئلة وتقاسم التجارب الشخصية.
ووفق محمد بقالي حساني، إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة طنجة-أصيلة، فإن هذه المبادرة تروم تعزيز وعي النساء بأهمية الرضاعة الطبيعية منذ الساعات الأولى بعد الولادة، باعتبارها ممارسة أساسية لنمو الطفل بشكل سليم.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت في تكثيف حملات القرب، خاصة في العالم القروي، مما ساهم في تحسين السلوكيات وتعزيز الممارسات الصحية المفيدة للأسر.
من جهتها، أكدت خلود الأحرش، رئيسة مصلحة الصحة العمومية بالمجموعة الصحية الترابية لطنجة، أن هذا اللقاء ساهم في تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة التي ما زالت تعيق ممارسة الرضاعة الطبيعية.
وأضافت أن اللقاء، الذي أطره فريق طبي متخصص في التغذية، مكن من توعية المشاركات بأهمية التغذية المتوازنة للمرضعة، مع التشديد على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والتلقيح المجاني الموجه للفتيات.
وفي إطار هذه الحملة الوطنية، التي ستستمر إلى غاية 20 نونبر المقبل، تمت برمجة أيام تحسيسية أخرى بعدة مؤسسات تابعة للعمالة، من بينها مركز تقوية قدرات المرأة بظهر القنفود (30 أكتوبر)، ومركز الشباب ببئر الشفا (13 نونبر)، ومركز لالة أم كلثوم بدرادب (19 نونبر).





