فن

قاعات السينما تودع “البوز” بعد صموده لـ4 أشهر في شباك التذاكر

قاعات السينما تودع “البوز” بعد صموده لـ4 أشهر في شباك التذاكر

غادر فيلم “البوز” للمخرجة ديمنة بونعيلات، وبطولة دنيا بطمة، القاعات السينمائية بعد أربعة أشهر من العرض، تنافس خلالها على البقاء في شباك التذاكر.

وتم اليوم سحب الفيلم من قائمة العروض في قاعات سينما ميغاراما، بعد أن حافظ على مكانه لأسابيع طويلة.

واستطاع “البوز” أن يصمد لمدة ليست بالقصيرة، لكونه ينتمي إلى فئة الأفلام التجارية، التي تمزج بين الطابع الكوميدي والاجتماعي، وهي تيمة تحظى بإقبال جماهيري واسع، على عكس أفلام سينما المؤلف التي غالبا ما لا تستمر في العرض سوى لفترة وجيزة.

ووضع فيلم “البوز” تفاهة الويب والشهرة المزيفة دون تقديم أي محتوى هادف تحت المجهر، إلى جانب نبشه في ظاهرة “البحث عن الشهرة” بطرق غير أخلاقية، حيث إن الفيلم يندرج ضمن خانة الأعمال الاجتماعية، وتتخلله أجواء غنائية.

وجسدت دنيا بطمة في هذا الفيلم الذي شكل التجربة الأولى لها في مجال التمثيل، دور فتاة بسيطة ابنة حي شعبي تمتلك صوتا جميلا يجعلها تبلغ الشهرة بعد تخطيها العديد من العقبات بالصدفة.

وجسدت شقيقتها إبتسام بطمة أيضا التي لم يسبق لها المشاركة في أعمال أخرى، شخصية “عايدة” فتاة شريرة، وأنانية، تنتهز الفرص وتستغل مكانتها الاجتماعية للوصول إلى الشهرة، ولو على حساب تعاسة الناس.

وستستغل “عايدة” ستستغل صوت “كريمة”، التي تتقمص شخصيتها دنيا بطمة، لتحقيق الشهرة، إذ ستشتري موهبتها بمقابل مادي، مستغلة ظروفها المعيشية ووضعها الاجتماعي.

وهذا الفيلم أشرفت على إخراجه ديمنة بونعيلات، وأنتجته مؤسسة “سوسية خدمات إعلامية”، فيما شاركت في بطولته كل من دنيا بطمة، ومراد العشابي، وابتسام بطمة ونعيمة بوحمالة، ورفيق بوبكر وعبد الله فركوس، وفضيلة بنموسى، وبشرى أهريش، وغيرهم.

وشارك الممثلان التركيان مرت آلتنشك ومراد داناجي، بطلا مسلسل “سامحيني”، في الفيلم بصفتهما ضيفي شرف، إذ صورا عددا من المشاهد بمناطق مختلفة بأكادير.

وفي الوقت الذي أنهى فيه “البوز” رحلته في القاعات السينمائية، لا تزال عدة أفلام أخرى مدرجة ضمن برمجة القاعات، ضمنها، فيلم “مايفراند” الذي تولى إخراجه رؤوف الصباحي، ويتناول قصة شاب يرتبط عن بعد بفتاة أمريكية، ويطمح للقاء بها في المغرب حتى يستطيع الهجرة معها، لكن هذا الشاب الذي يجسد دوره يسار يجد نفسه في قلب أزمة كلما اقترب من تحقيق حلم الهجرة إلى أن يعبث مع “مافيا” فيجد نفسه في ورطة.

ويعرض أيضا فيلم “دجاك بوت”، الذي يرصد تحولات يعيشها ثلاثة شبان من حي شعبي، ينتقلون من حياة بسيطة إلى عالم الشهرة والربح السريع عبر الإنترنت، بفضل مؤثرة تقترح عليهم توثيق يومياتهم على منصات التواصل، إذ مع تصاعد النجاح، ينخرطون في المضاربات الرقمية بتأثير من شخصية غامضة، لينقلب مسارهم نحو التورط في قضايا تمس بالأمن المالي، وتبدأ الشرطة في ملاحقتهم.

ويحافظ فيلم “المسخوط” للمخرج عبد الإله زيراط على اسمه ضمن القائمة، والذي يسلط الضوء على الخلافات الأسرية وتداعياتها، ويناقش الفجوة التي تنشأ بين الأجيال نتيجة اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء، إذ يرى كل جيل الواقع من منظور مختلف.

وعاد فيلم “أنا ماشي أنا” إلى القاعات السينمائية، من جديد، بعد سحبه، لينقل المشاهد في مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، الذي يُجسد دوره الممثل عزيز داداس، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News