فن

هشام الجباري: عودة “أنا ماشي أنا” للسينما جاءت تحت طلب الجمهور

هشام الجباري: عودة “أنا ماشي أنا” للسينما جاءت تحت طلب الجمهور

قال المخرج هشام الجباري إن عودة فيلم “أنا ماشي أنا” إلى القاعات السينمائية شكلت استثناء وخطوة غير مسبوقة، رغم أن الفيلم أُنجز في ظرفية حساسة، واعتبر مغامرة خلال جائحة كورونا.

وأوضح الجباري في تصريح لجريدة “مدار21” أن الفيلم كان مغامرة كبيرة ومهمة جدا، خاصة أنه أُنجز في ظروف استثنائية أثناء الجائحة، في وقت كانت فيه السينما تعاني في المغرب ودول أخرى، ولم يكن من السهل التفكير في الاشتغال على عمل.

وأشار الجباري إلى أن إعادة عرض الفيلم في القاعات كانت سابقة، معبرا عن سعادته بهذه العودة، خصوصا أن الفيلم عرض قبل سنتين، وغادر القاعات قبل أسابيع، إلا أن الجمهور واصل طلبه عبر شباك التذاكر، خلال فصل الصيف الذي يشهد توافد أفراد الجالية المغربية، لذلك تم الاتفاق مع شركة التوزيع والمسؤولين عن القاعات لإعادة عرضه مجددا.

وأضاف: “بعد عودته، شهد الفيلم إقبالا كبيرا من الجمهور، وأتمنى أن يشمل هذا التوجه باقي الأفلام المغربية التي تحقق نجاحا في القاعات، ويكون الصيف فرصة لإعادة عرض جميع الأعمال المتميزة”.

وأشار الجباري إلى أن فيلم “حادة وكريمو” كان بدوره مغامرة، كونه عملا كوميديا يميل نحو الدراما، لكنه لقي إقبالا من الجمهور.

وأضاف: “فكرنا في إنتاج فيلم ثالث (عائلة فوق الشبهات)، وهي مغامرة جديدة، كوميدية واجتماعية، مناسبة وتستحق، وأتمنى أن تكون في نفس المستوى”.

ويُصور الجباري حاليا فيلمه السينمائي “عائلة فوق الشبهات”، الذي تدور قصة حول أشخاص يُجبرون على التنقل باستمرار من موقع إلى آخر، في محاولة للهروب من تبعات عملياتهم الاحتيالية، ليجدوا أنفسهم في كل محطة أمام مواقف معقدة وأزمات طريفة، تضعهم في بحث دائم عن الخروج من الورطة.

وتجمع هذه المغامرة بين الممثلين عزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، وسارة بوعابد، وأيمن رحيم، ونهال السلامة، ورفيق بوبكر، ولبنى الجوهري، ونفيسة بنشهيدة، في عمل لا يخلو من المواقف الكوميدية والطريفة.

وانطلق تصوير هذا الفيلم الذي يشرف على إخراجه هشام الجباري، وتنتجه شركة “سبيكتوب”، قبل أيام، على أن يستمر إلى نهاية الشهر الجاري في نواحي مدينة الدار البيضاء.

ويواصل صناع الفيلم السينمائي “عائلة فوق الشبهات” تصوير باقي مشاهده، التي توثق مغامرة عائلة تنتقل من مكان إلى آخر هربا من افتضاح عمليات احتيالها، بمنطقة بوسكورة نواحي الدار البيضاء.

ولا تبتعد قصة فيلمه الجديد عن سابقتها في “أنا ماشي أنا”، الذي ينقل مغامرة بطله فريد (عزيز داداس) في جنوب المغرب تنقل المشاهد في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق والمطاردة، وقد جرى تصويره في مدينة مراكش، بمشاركة ماجدولين الإدريسي، ودنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووصال بيريز.

ويقود هذا الفيلم المشاهد في مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، الذي يُجسد دوره الممثل عزيز داداس، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن.

وفيلم “أنا ماشي أنا” الذي صاغ السيناريو الخاص به هشام الجباري، وتكلف أيضا بإخراجه، صُنع بإنتاج خاص من شركة “سبيكتوب”، ولم يحصل على الدعم من المركز السينمائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News