مجدولي يدافع عن إعادة غناء التراث الشعبي ويكشف حقيقة الأجور الخيالية

دافع المغني الشعبي صلاح الدين مجدولي عن إعادة أداء الأغاني القديمة من قبل فناني الشعبي، دون تجديد، في الأعراس والسهرات الرسمية والخاصة، لا سيما من طرف الجيل الحالي، عادّا إياها جزءا من التراث الغنائي الشعبي المغربي.
وأضاف مجدولي، المتوج بلقب “النجم الشعبي” في النسخة الأولى من البرنامج، في تصريح لجريدة “مدار21” أن الاستمرار في إعادة غناء هذه الأعمال يتم بطلب من الجمهور، الذي يرددها، خاصة وأنها حققت شهرة واسعة في فترات سابقة وما تزال مطلوبة وتحظى بصدارة اختيارات المغاربة.
وحول ارتباط أسماء فناني الشعبي بأجور “خيالية” مقارنة بفناني الأنماط الموسيقية الأخرى، أوضح أنه لا يزال في بداية مساره الفني، ولم يصل بعد إلى تلك الأرقام المتداولة، مؤكدا أنه غير مطلع على حقيقتها.
أما عن مشاركته في برنامج اكتشاف المواهب في الفن الشعبي “النجم الشعبي”، أكد مجدولي أن تلك المحطة شكلت بداية لمساره الفني، مشيرا إلى أنه بصدد التحضير لمشاريع جديدة ستخرج إلى النور في المستقبل القريب.
وأضاف مجدولي أن البرنامج منحه فرصة الظهور أمام جمهور واسع، واصفا التجربة بـ”المتميزة” التي جاءت، بحسب تعبيره، في وقت مناسب.
وبخلاف الانتقادات التي طالت بعض أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، أشاد مجدولي بهم، مؤكدا أن “جميع الفنانين متمكنون في مجالاتهم، وكانوا يختارون بناء على تجربة وخبرة طويلة”.
يذكر أن برنامج “النجم الشعبي” يروم اكتشاف المواهب الغنائية في الفن الشعبي دون غيره من الألوان الموسيقية، التي وقع الاختيار عليها من مختلف مدن المملكة للدخول في منافسة حاسمة للظفر باللقب.
وجاء هذا البرنامج الجديد بعد عرض ثلاث مواسم من برنامج “ستار لايت” الذي يُقدمه هشام مسرار، وجلس على طاولة تحكيمه خلال الموسم السابق، كل من حاتم عمور ومنال بنشليخة، وأسماء المنور، ونعمان لحلو، وأمين التمري، ويكمن الاختلاف بينهما فقط في كون هذا الأخير يروم اختيار المواهب في كل الألوان الموسقية دون تحديد.
وفي برنامج “النجم الشعبي”، تكونت لجنة تحكيمه في النسخة الأولى منه، والتي كان ينوط بها اختيار الأفضل بين المتبارين، وتقديم ملاحظاتها بشأن أداء المواهب المشاركة، من وزينة الداودية، ونجاة عتابو، وحجيب، وعبد العزيز الستاتي.
وسبق للقناة الثانية أن خاضت تجربة مطولة في برامج اكتشاف المواهب الموسيقية، من خلال برنامج “استوديو دوزيم” الذي استمر في العرض لعشر سنوات، وتم عبره اكتشاف العديد من نجوم الساحة الفنية المغربية، حيث كان حاتم عمور واحدا من بينها.