فن

المويسي يردّ على الكلاعي ويؤكد “السطو” على سيناريو “الليل حين ينتهي”

المويسي يردّ على الكلاعي ويؤكد “السطو” على سيناريو “الليل حين ينتهي”

استنكر الكاتب والسيناريست محمد المويسي ما صرح به المخرج عبد السلام الكلاعي بخصوص الجدل القائم حول “السطو على سيناريو فيلم الليل حين ينتهي”، مؤكدا أن هذه التصريحات عارية من الصحة.

وأوضح المويسي أن سيناريو فيلم “الليل حين ينتهي” كتبه بنفسه سنة 2012، وكان من المقرر أن يشرف على إخراجه عبد الإله الجوهري، غير أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق حول بعض التفاصيل، ليُخرج لاحقا كفيلم قصير على يد الحسين حنين، مضيفا أن الكلاعي طلب منه بعد ذلك تطويره إلى فيلم طويل.

وشدد المويسي، في رده على تصريح الكلاعي لجريدة “مدار21″، وفي إطار حق الرد والتوضيح، على أن “الكلاعي لم يكتب أي جملة أو حوار في السيناريو، ورغم ذلك عمد إلى إدراج اسمه أولا ككاتب للسيناريو، دون وجه حق، بالإضافة إلى عدم توصله حتى الآن بحقوقه المالية عن هذا العمل”.

وفي ما يتعلق بعبارة “كاتب لأعمال ضعيفة”، تساءل المويسي عن “أسباب تعامل الكلاعي معه في سبعة أعمال بما أنه كاتب رديء، إلى جانب إقحام اسمه في كتابته”.

وأضاف أن فيلم “سوناتا ليلية”، الذي دخل قاعات السينما الأسبوع الماضي، “قام الكلاعي أيضا بنسبه إلى نفسه، وتجاهل فيه كليا دوره كمؤلف”، مشيرا إلى أنه، ولاعتبارات خاصة، فضل التواصل معه لحل الموضوع وديا دون إثارته علنا، لكنه تفاجأ بتعمده الإساءة إليه”.

وأكد المويسي أنه وضع شكاية لدى المركز السينمائي المغربي بخصوص فيلم “سوناتا ليلية”، التي ينظر فيها حاليا، من أجل حل هذه الأزمة التي تُهضم فيها حقوقه وتُغيب جهوده في الكتابة.

وكان المخرج عبد السلام الكلاعي نفى نسب سيناريو الشريط التلفزي “الليل حين ينتهي” إلى نفسه، بعدما تم الترويج سابقا لكونه من تأليف الكاتب محمد المويسي، مؤكدا أن فكرة العمل منبثقة من تجربة شخصية عاشها، وأن القصة تعكس مشاعره الخاصة، ولا تتعلق بأي “سطو”.

وأوضح الكلاعي، في تصريح سابق لجريدة “مدار21″، أنه اعتاد كتابة سيناريوهات أعماله بنفسه، بتعاون مع كتاب آخرين، لكنه لا ينسب العمل لنفسه بشكل حصري، مشيرا إلى أن له أسلوبا معروفا في الكتابة، يمكن للجمهور تمييزه بمجرد مشاهدة الفيلم، والذي يشبه أعماله السابقة.

وكشف أن هذا العمل بالتحديد انطلق من تجربة الحداد التي مر بها بعد وفاة والده، مشددا على أن الشريط يعد بمثابة إهداء لروحه، وينبع من مشاعر وأحاسيس ذاتية.

وفي توضيحه لطبيعة التعاون مع الكاتب محمد المويسي، قال الكلاعي إن من يعمل معه في الكتابة ويقوم بذلك بتكليف مباشر منه، وتحت إشرافه الكامل، بدءا من اقتراح الفكرة والتفاصيل الكبرى، مرورا بالتعديلات، وانتهاء بالشكل النهائي للنص.

وأضاف أن العقد الذي يجمعه بالمويسي ينص صراحة على أن السيناريو يحمل توقيعهما معا، باعتبارهما شريكين في الكتابة.

وفي تعليقه على الجدل المثار، قال الكلاعي: “من يبحث عن الشهرة من خلال اسمي، لن يجد طريقا لذلك، وسيكشف الجمهور بنفسه نواياه، لأن مستوى الكتابة سيُظهر الفرق، وسيرى المتفرج أن نصوص الكاتب الآخر بسيطة وضعيفة، مقارنة بما هو معروف عن مستواي الفني والكتابي”.

وكانت جريدة “مدار21″، توصلت سابقا بمعطيات تفيد بوجود خلاف أثير حول هذا العمل، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي.

وتناول الشريط التلفزي الذي عرض في موسم رمضان الماضي على شاشة القناة الثانية، قضية فقدان الحب، وبحث الإنسان عن سبل تخطي لحظة الانهيار التي تلي فقدان الحب الأسري وتجاوزها من خلال قصة مخرج سينمائي يعيش فقدان عائلي كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News