تربية وتعليم

8893 حافلة تؤمن النقل المدرسي بالمغرب ونسبة الإناث تتجاوز 51%

8893 حافلة تؤمن النقل المدرسي بالمغرب ونسبة الإناث تتجاوز 51%

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أحمد سعد برادة، إن عدد المستفيدات والمستفيدين من خدمة النقل المدرسي بالتعليم العمومي، برسم الموسم الدراسي 2023-2024، بلغ حوالي 592169 تلميذ(ة) أي بزيادة تقدر بحوالي 11.6 بالمئة مقارنة مع المعطيات المسجلة خلال الموسم الدراسي 2023-2022 حيث تمثل الإناث من مجموع المستفيدين أزيد من %51.

وأكد المسؤول الحكومي أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من هذه الخدمة برسم الموسم الدراسي 2024-2025 حوالي 650 ألف مستفيد (ة)، لافتا في الوقت نفسه إلى أن النقل المدرسي يعد من الاختصاصات الذاتية للعمالات والأقاليم طبقا للقانون التنظيمي رقم 112.14.

وذكر برادة في جواب له على سؤال كتابي وجهه، إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إن عدد الحافلات المدرسية عرف تطورا مهما خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ هذا الأسطول برسم الموسم الدراسي الحالي حوالي 8893 حافلة مدرسية، ويعود هذا التطور إلى مساهمة مختلف الشركاء والمتدخلين.

وفيما يخص التحديات التي تواجه هذا الورش، ذكر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في جوابه الذي اطلعت عليه جريدة “مدار21” الإلكترونية، رهان توسيع خدمات النقل المدرسي وما يفرضه من استثمارات إضافية من أجل تغطية المزيد من المناطق، ورهان تجويد الخدمات من حيث ضبط وتيرة تردد الحافلات وأوقات الخدمة مع ضرورة تناغمها مع استعمال الزمن المدرسي.

ومن أجل الارتقاء بهذا المرفق الحيوي، سجل المسؤول الحكومي أن الوزارة تعمل بمعية وزارة الداخلية وباقي الشركاء والمتدخلين على دراسة ورصد التجارب المبتكرة والناجحة في تدبير خدمة النقل المدرسي وإرساء سياسة عمومية لدعم هذه الخدمة. وذلك من أجل تحقيق النجاعة وبلوغ الجودة.

وأوضح برادة أنه تم تحديد الحاجيات من النقل المدرسي عبر تحضير خريطة مندمجة في تكامل مع باقي خدمات الدعم الاجتماعي خصوصا الإيواء والإطعام المدرسي، واعتماد مقاربة تشاركية ومندمجة في التدبير، تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأوراش الوطنية المفتوحة ذات الصلة (التعويضات العائلية، السجل الاجتماعي الموحد وباقي برامج الدعم الاجتماعي..)

ووفق جواب الوزير، تم اعتماد اتفاقية إطار مصحوبة بمذكرات داخلية ودفتر تحملات يعزز الإطار القانوني والمؤسساتي لهذه الخدمة كما يحدد التزامات مختلف الفاعلين والمتدخلين.

كما تم تطوير وتكييف أنماط التدبير بالانفتاح على المهنيين ذوي الاختصاص مع اعتماد التكنولوجيات الحديثة في تكييف المسارات وتتبع ومراقبة حركة الحافلات في تناغم مع الزمن المدرسي، وخصوصيات المجالات الترابية مع تبني لوحات قيادة شاملة لتدبير هذا المرفق وتجويد خدماته بالوسط القروي.

وقال المسؤول إن الخصاص الذي تسجله المنظومة في مجال النقل المدرسي إضافة إلى التوقعات المستقبلية. يقتضي المزيد من التعبئة والانخراط، وذلك بمضاعفة الموارد والمساهمات للاستجابة لتحقيق الطموحات والأهداف المتوخاة من هذا الورش الحيوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News