رياضة

خسارة ثانية تربك استعدادات الوداد لمقارعة كبار أوروبا في مونديال الأندية

خسارة ثانية تربك استعدادات الوداد لمقارعة كبار أوروبا في مونديال الأندية

خسر فريق الوداد الرياضي مساء اليوم على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، أمام نادي بورتو البرتغالي بهدف دون رد، في ثاني مباراة إعدادية يخوضها استعدادا لكأس العالم للأندية، المقررة انطلاقتها يوم 15 يونيو المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي الخسارة بعد سقوط الفريق الأحمر في مباراته الإعدادية الأولى أمام إشبيلية الإسباني بهدف دون رد، ضمن برنامجه التحضيري قبل المشاركة العالمية، التي يطمح فيها أبناء القلعة الحمراء لتشريف الكرة المغربية والظهور بمستوى يليق بتاريخ النادي.

المباراة التي تابعها أزيد من 45 ألف مشجع ودادي، شكلت اختبارا حقيقيا لكتيبة المدرب محمد أمين بنهاشم، أمام منافس أوروبي متمرس، أوقعته قرعة مونديال الأندية في المجموعة الأولى إلى جانب بالميراس البرازيلي، والأهلي المصري، زيادة على إنتر ميامي المكسيكي.

ودخل الوداد مباراة اليوم باندفاع هجومي، وخلق أولى الفرص في الدقيقة الخامسة، عندما كسر محمد رايحي مصيدة التسلل وانفرد بالحارس ديوغو كوستا، لكنه لم يحسن استغلالها بعد تباطئه في التسديد.

بعدها بدقائق قليلة، اضطر مدرب الكتيبة الحمراء لإجراء تغيير مبكر بخروج أسامة الزمراوي متأثرا بالإصابة ودخول إسماعيل مترجي بديلا.

ولم يتأخر الرد البرتغالي كثيرا، فهدد سامو أوموروديون مرمى الوداد في الدقيقة الـ11 بتسديدة قوية جانبت المرمى، قبل أن تتاح فرصة محققة للوداد عبر صامويل أوبينغ في الدقيقة الـ26، لكن براعة الحارس كوستا حالت دون تحويل الانفراد إلى هدف.

ونجح الفريق الأبيض والأزرق في افتتاح باب التهديف في الدقيقة الـ37، بعد تمريرة عرضية متقنة من جواو ماريو وجدت سامو أوموروديون، المنسل من الرقابة الدفاعية، ليودع الكرة بلمسة واحدة في شباك يوسف المطيع.

ورغم محاولات الوداد لتعديل النتيجة والضغط العالي على مرمى الضيوف، فالصلابة الدفاعية لبورتو وخبرته الأوروبية كانا حاسمين في الحفاظ على النتيجة حتى إطلاق الحكم سمير الكزاز صافرة نهاية النصف الأول من المواجهة.

وأجرى مدرب الوداد تغييرا بداية الجولة الثانية بإدخال الوافد الجديد حمزة الهنوري مكان أوبينغ أملا في إيجاد طريق صوب المرمى البرتغالي.

ورغم السيطرة الطفيفة على الكرة، لم ينجح الوداد في اختراق الدفاع البرتغالي الأزرق، وظل عاجزا عن بناء الهجمات، باستثناء بعض الانسلالات لنور الدين أمرابط ومحمد مفيد من الجهة اليمنى، ليجري أمين بنهاشم ثاني تغييراته بإشراك الوافد الجديد، البوركينابي عزيز كي، مكان محمد رايحي في الدقيقة الـ68.

أخطر فرصة سنحت للوداد خلال الشوط الثاني جاءت في الدقيقة الـ75، من رأسية قوية لحمزة الهنوري مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.

وعاد مدرب الوداد لإجراء خمسة تغييرات دفعة واحدة بمنح الفرصة لميكائيل مالسا وإسماعيل بنقطيب ومحمد جديدي وزكرياء ناسيك وفهد موفي على حساب مفيد ولورش والمترجي وبوشتى وموهوب، في الدقيقة الـ81.

وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، كاد البديل عزيز كي أن يغالط الحارس ديوغو كوستا من ضربة خطأ مباشرة مرت قريبة من العارضة.

واستيقظ هجوم الوداد من سباته في آخر الأنفاس، وهدد المرمى في أكثر من مناسبة، أخطرها لفهد موفي، الذي لم يحسن التعامل مع كرة قريبة من المرمى، بعدما سددها بعيدا، ليسدل ستار المباراة بفوز بورتو بهدف دون رد (1-0).

وستجعل الخسارة الثانية المدرب الجديد للفريق الأحمر، محمد أمين بنهاشم، مجبرا على إعادة ترتيب أوراقه قبل أسبوعين من انطلاق كأس العالم للأندية، سيما أن الفريق أظهر محدودية كبيرة على مستوى مجموعة الخطوط، التي تحتاج تعزيزات قبل إغلاق فترة الانتقالات الاستثنائية في 10 يونيو المقبل.

ويخوض الوداد الرياضي مباراته الأولى في كأس العالم للأندية ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، يوم 18 يونيو المقبل بملعب لينكون فاينانشال فيلد بفيلاديلفيا، لحساب المجموعة السابعة، على أن يواجه في مباراته الثانية فريق يوفنتوس الإيطالي يوم 22 يونيو بالملعب ذاته، في حين يلتقي العين الإماراتي في 26 من الشهر نفسه بملعب أودي فيلد بالعاصمة الأمريكية واشنطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News