السعدية لديب: بفضل المسرح أتقن مختلف الشخصيات دون عناء

كشفت الممثلة السعدية لديب أن تصوير سلسلة “بنات لالة منانة” سينطلق قريبا، بعد أن تم تأجيله في وقت سابق، إذ كان من المقرر الشروع فيه قبل شهر رمضان.
وبخصوص إتقانها اللهجة الشمالية، أكدت السعدية لديب، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن على الممثل أن يكون متمكنا من جميع اللهجات المغربية، وأن يمتلك القدرة على تجسيد مختلف الشخصيات باحترافية.
وأضافت أن المسرح يساهم بشكل كبير في صقل مهارات التشخيص لدى الفنان، وهو ما ساعدها على أداء دور امرأة من شمال المغرب دون صعوبة، إلى جانب علاقتها ولقاءاتها مع ممثلات من المنطقة، كنورا الصقلي وسامية أقريو.
وأفصحت السعدية لديب أنها من المرتقب أن تشارك في مسلسل جديد، لم تدخل بعد بلاطوهات تصويره، ولم تُكشف تفاصيله بعد.
ولا تزال السعدية لديب حاضرة على الساحة الفنية من خلال العرض المسرحي “الفيشطة”، الذي يُقدم ضمن جولة فنية، وهو عمل استعراضي يجمع بين الفرجة والغناء، ويعيد إحياء فن العيطة بأسلوب جديد ومختلف.
ويتناول العرض المسرحي فن العيطة المغربي بطريقة جديدة ومعاصرة، تمزج بين أصالة هذا الفن ولوحات استعراضية ومتنوعة، بمشاركة كل من الممثلة السعدية لديب ومريم الزعيمي، وكمال الكاضمي، وفريد الركراكي.
وعن سلسلة “بنات لالة منانة”، كانت الممثلة نورا الصقلي كشفت أن عرضها كان مبرمجا للعرض في رمضان المنصرم، لكن تأجل تنفيذه حتى يأخذ وقته الكافي في الكتابة والتصوير.
وأضافت الصقلي في تصريح سابق للجريدة، أن السلسلة تأجلت حتى تخضع لتعديلات على مستوى الكتابة، مضيفة أن: “تأجيل تنفيذ العمل وعرضه يخدم المشروع أكثر، إذ أؤيد هذا التأني، حتى يأخذ وقته على مستوى الكتابة التي جرت عليها تغييرات، إلى جانب التصوير في وقت كاف، ليكون العمل متكاملا، وينجز بالشكل المطلوب”.
وتعود سلسلة “بنات لالة منانة” في جزء ثالث بعد مرور سنوات عدة على عرض موسميها الأول والثاني، إذ يتحدى صناعه التغييرات التي فُرضت عليهم ضمنها هدم المنزل الذي تم التصوير فيه سابقا.
ومن المقرر أن تلحق التغييرات أيضا شركة الإنتاج والإخراج في هذا الجزء، استعدادا لخوض المنافسة في موسم رمضان، وفق ما ستسفر عنه برمجة القناة الثانية.
وعرضت سلسلة “بنات لالة منانة”، أول مرة في سنة 2012، وكانت تدور أحداثها حول أربع فتيات مقبلات على الزواج، لتدخل كل واحدة منهن في رحلة البحث عن الزوج المثالي، ما يجعلهن يقعن في مواقف هزلية ثارة، وأخرى درامية.
واستوحى صناع هذه السلسة قصتها من نص “بيت بيرناردا ألبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، حيث ركزوا على الجانب السلطوي للأم على بناتها وفرض قيود مشددة عليهن.
وتبحث هؤلاء الفتيات عن محررهن من القيود التي فرضتها والدتهن عليهن، بالبحث عن رجل للزواج، ما يدفعهن لارتكاب أخطاء متتالية تكون ضريبتها قاسية في بعض الأحيان.
وصُورت السلسلة في فضاء شفشاون الذي يستقبل أعداد مهمة من السياح القادمين منت شتى الدول، للتعرف على ثقافة المنطقة، والتمتع بألوانها البهية.
وشارك في السلسلة كل من السعدية أزكون، وسامية أقريو، ونورة الصقلي، والسعدية لديب، ونادية علمي وهند السعديدي، وياسين أحجام وإدريس الروخ.