فن

عبد الإله عاجل: أرفض الأعمال العشوائية والسرعة تقتل الإبداع

عبد الإله عاجل: أرفض الأعمال العشوائية والسرعة تقتل الإبداع

أكد الممثل عبد الإله عاجل أن غيابه عن شاشات التلفزيون يرجع لاختياراته الفنية التي تستند على ركائز لا يمكن الإفال عنها بحسبه، ولا يعتبر نفسه مقصيا أو مهمشا.

ويضيف عاجل في تصريح خص به جريدة “مدار21” أن مشاركته في التلفزيون تكون اختيارية، مشددا على أنه لا يبحث عن الظهور في أعمال عديدة واحتكار الأدوار.

وتعد الجودة الفنية أهم دوافع اختيار الممثل عبد الإله عاجل للأعمال التي يُشارك فيها، التي ترتبط بسيناريو مكتوب بحبكة، والاحترافية، إضافة إلى انتقاء الدور المناسب له، مضيفا: “أما الأعمال التي تكون عابرة لا تثير اهتمامي، كما أن السرعة لا تمنح الإبداع، خاصة في شهر رمضان”.

وانتقد عاجل التهافت على الأفلام والمسلسلات والسيتكومات في موسم رمضان، مبرزا أن هذه العادة لا يمكن أن تَكسر رغبته في الحفاظ على قيمته الفنية وحفظ كرامته واحترامه لجمهوره الذي يضعه ضمن أولوياته.

في المقابل، لا يرى عيبا في اتباع بعض الممثلين استراتيجية احتكار الأعمال والظهور الكثير، إذا ارتبط بالتألق فيها، غير أنه لا يقبل النمطية وتكرار الأدوار التي تقتل موهبة الممثل.

وكان الممثل عبد الإله عاجل قد انسحب من فيلم “بوناني” الذي صور قبل شهر ولم يُعرض بعد على شاشة القناة الأولى، بعدما كان ضمن طاقمه، إذ أعلن لاحقا عن تغيير كاستينغ العمل مع بداية عملية التصوير التي جرت في مدينة الدار البيضاء.

ولم تنضم الممثلة سلوى زرهان، أيضا إلى العمل بعدما كان اسمها مطروحا إلى جانب الممثل عبد الإله عاجل، إذ تم تعويضهما بممثلين آخرين، لأسباب غير معلنة.

وفي موسم رمضان المنصرم، حضر الممثل عبد الإله عاجل في فيلم تلفزيوني بعنوان “بنت العم” للمخرج حميد زيان، الذي يتناول أساليب “الطمع” و”الجشع” اللذين أصبح عليهما البعض في قالب ساخر وكوميدي ينتقد محاولات استغلال “إرث” فتاة وحيدة بعد وفاة والديها.

ويدور الفيلم حول فتاة كانت تنعم بحياة البذخ والترف، قبل أن يتوفى والداها وتُصبح في مواجهة أطماع عائلتها وبالتحديد ابن عمها الذي يحاول الاستحواذ على كل أملاكها، بعدما باتت وحيدة، لتصبح حياة هذه الفتاة مهددة، في محاولة للتخلص منها وانتظار وفاتها للحصول على أملاكها، مما يجعلها مضطرة للهروب من هذا الواقع المليء بأفعال “الشر” و”الحسد”، إلى بيت عائلة ميسورة، ببدلة “خادمة” في المنازل مجردة من حياة الرفاهية.

وستجد هذه الفتاة راحتها بالقرب من هذه العائلة التي جعلتها تشعر بالاطمئنان والاستقرار النفسي، إذ فضلت أن تكون خادمة عوض العيش في وسط مليء بالحقد والحسد، رغم أنها كانت تتوفر على كل مقومات الغنى الفاحش، بحسب ما صرح به زيان للجريدة.

وتنتقد من قبل نقاد ونشطاء وممثلين مسألة تغييب الرواد، كما الممثل صلاح الدين بنموسى، وعبد الإله عاجل، محمد مفتاح، محمد التسولي، وغيرها من الأسماء التي تكون أنسب لعدد من الأدوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News