سامي باي يغني للمغرب وينتظر دعوة من “موازين”

شارك المغني سامي باي في فيلم “أتومان” الذي يدخل القاعات السينمائية في الـ23 من شهر أبريل الجاري، بأغنية حول المملكة المغربية، في سياق قصة الفيلم التي تحكي عن بطل مغربي خارق.
ويقول سامي باي في تصريح لجريدة “مدار21” إن أغنية “بلادي” الخاصة بالفيلم تتحدث عن المغرب وحب المغاربة لبلدهم وأسرهم وملكهم، والتي جرى تنفيذها في مدينة مراكش مع “ديجي فان”، متمنيا أن تنال إعجاب الجمهور الذي سيتابع العمل.
وبخصوص جديده الفني، أفصح باي أنه بصدد تحضير ألبوم غنائي يتكون من ست أغان، ضمنها أغنية خاصة لابنته، والتي تأخر طرحها بسبب عدم التمكن من الانتهاء من توضيب الكليب الخاص بها، بعدما كان مقررا إصدارها الشهر الماضي تزامنا واحتفالها بعيد ميلادها.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه سيجدد التعاون مع “ديجي فان” الذي ينسجم معه في الاشتغال، ويعتبره من أهم الموسيقيين.
وعما إذا كان قد تلقى دعوة للحضور في فعاليات هذا الموسم من مهرجان “موازين إيقاعات العالم”، أكد سامي أنه لم يتوصل بعد بأي اتصال من الجهة المنظمة، لكنه يرغب في المشاركة في تظاهرات مغربية.
واستغرب سامي تلقيه دعوات للمشاركة في المهرجانات التي تنظم خارج المغرب، في ظل غيابه عن تلك التي تنظم بداخل المملكة، رغم أن معظم أغانيه تكون حول المغرب.
ومن المرتقب تنظيم الدورة العشرين لمهرجان “موازين- إيقاعات العالم” في الفترة من 20 إلى 28 يونيو 2025 بالرباط، الذي يحظى بدخول مجاني لـ 90 في المئة من العروض والفعاليات.
وكانت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان قد عرفت حضور أزيد من 2,5 مليون متفرج خلال تسعة أيام من الحفلات الموسيقية بمختلف منصات الرباط وسلا.
ويعد مهرجان “موازين- إيقاعات العالم”، الذي تم إحداثه سنة 2001، حدثا لا يمكن تفويته من قبل عشاق الموسيقى في المغرب. فمع حضور أكثر من مليوني متفرج في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعتبر هذا المهرجان ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم.
ويقدم مهرجان موازين، الذي يتم تنظيمه كل سنة لمدة تسعة أيام، برنامجا غنيا يجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وأبرز الفنانين، ويخصص أزيد من نصف برمجته للمواهب الوطنية.
وبخصوص تفاصيل فليم “أتومان”، فمن المنتظر أن يصل إلى القاعات السينمائية المغربية الأسبوع الأخير من شهر أبريل الجاري، لينضاف إلى باقة الأفلام المعروضة خلال هذا الشهر، الذي يشهد انتعاشة فنية مغربية بعد ركود خلال الأشهر الماضية، أمام حضور قوي للأفلام الأجنبية.
وتجري أحداث “أتومان”، الذي اختار صناعه أن تكون لغتة فرنسية، في قالب غامض من قبل شخص يمتلك القدرة على تدمير العالم من المدينة المفقودة.
وتعد هذه أول تجربة في المغرب في صنف الأفلام التي تعرض قصة بطل خارق، من إخراج أنور معتصم، وسيناريو عمر مراني، ومشاركة سارة برليس، سامي ناصري، ولارتيست، وراوية، إلى جانب ممثلين ممثلين أجانب.