سلمى: لا أتسول أحدا ولا أبحث عن “البوز” وسأخضع لعملية تجميلية

كشفت سلمى، ضحية اعتداء من طرف زميلتها، أنها من المقرر أن تعود لاستكمال دراستها الأسبوع المقبل، وذلك بعد حملة التضامن الواسع التي شهدتها منصات التواصل الاجتماعي مع قصتها.
وردا على الاتهامات الموجهة لها بأنها استغلت قصة الاعتداء عليها لنيل شهرة بمنصات التواصل وكسب متابعين، أوضحت سلمى، في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أنها تنفي ذلك وأنها كانت تنشر مقاطع فيديو على حسابها في منصتي تيك توك وأنستغرام قبل واقعة الاعتداء.
كما أكدت في حديثها للجريدة أنها لا تتلقى “أي درهم مقابل ما تنشره على تيك توك، حتى لو بلغت المشاهدات عشرة ملايير مشاهدة”، مسجلة أن غايتها من نشر مقاطع الفيديو والكشف عن تفاصيل قصتها لم تكن أبدا “التسول أو السعاية” على حد تعبيرها.
وبهذا الصدد، أضافت :”لم أوجه دعوة يوما لأي أحد بأن يرسل لي مساعدات مالية.. وكل ما يصلني يكون عبارة عن هدايا من أناس أعرفهم وقريبين مني أو من عائلتي”.
من جهة أخرى، كشفت سلمى أنها زارت طبيبة تجميل بمدينة مراكش، معروفة بسمعتها، ومن المقرر أن يحدد موعد العملية الجراحية لترميم جرح الاعتداء قريبا، معبرة عن سعادتها بذلك.
وجددت سلمى شكرها للمغاربة المتضامنين معها عبر هاشتاغ “كلنا سلمى”، مؤكدة أن دعواتهم وتشجيعاتهم كانت حافزا لها في العودة للدراسة وممارسة حياتها بشكل عادي، خاصة بعد الأزمة النفسية التي خاضتها إثر تعرضها لتهديدات وتشهير وسب من طرف المعتدية.