هل كان يسار أول من قدم عرضه الكوميدي بملعب محمد الخامس؟

سوق قبل أيام على أن عرض “المهيب” للكوميدي يسار يعد الأول من نوعه المنظم في مركب محمد الخامس، ليكون سباقا في تقديمه على أرضية ملعب في المغرب، لتليه بعض العروض الأخرى في مواعد لاحقة.
وفي تصريح للممثل الكوميدي سعيد الناصري، أكد أنه سبق له أن قدم العرض الأول من هذا النوع قبل عشر سنوات.
وقال الناصري في تصريح لجريدة “مدار21″ إنه و”بعيدا عما تم تداوله، وفي الحقيقة وللتاريخ والفيديوهات شاهدة على ذلك، أن سعيد الناصري أول كوميدي نظم عرضا كوميديا في القاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء في مناسبتين 2015 و2018”.
ويضيف: “كما أنني نظمت عرضا كوميديا ضخما على أرضية ملعب مولاي الحسن بمدينة فاس، حضره 20 ألف متفرج، وكل ذلك موثق بالصوت والصورة، لذلك لا يجب إغفال التاريخ الفني للرواد بشكل عام، وثقافة الاعتراف مهمة جدا بين الأجيال لا يمكن تجاهلها”.
ومن المرتقب أن يُقدم أمين الراضي عرضه الفردي الجديد بعنوان “الخبير-الكوميدي” في ملعب محمد الخامس، يوم 19 أبريل 2025، في إطار الحفلات التي تنظمها الشركة ذاتها المنظمة لهذا الحدث.
ويسار كان قد نظم عرضه الكوميدي في شهر رمضان، قبل أن يدخل بفيلمه الجديد “مايفراند” القاعات السينمائية في أول تجربة سينمائية من صناعته.
وسعيد الناصري يواصل إنتاجاته السينمائية بعد القطيعة بينه وبين التلفزيون منذ سنوات، إذ صور قبل أسابيع فيلمه “الشلاهبية” الذي لم يجهز بعد للعرض في القاعات السينمائية.
ويحكي هذا الفليم الجديد وفق ما صرح به الناصري عن بعض المفسدين الذين يحاولون استغلال سذاجة الناس، من خلال موقعهم السياسي، دون أن يؤدوا واجبهم تجاه المواطنين.
ويسلط الفيلم الضوء على خداع بعض السياسيين الذين يقدمون وعودا ولا يفون بها، مما يؤثر على الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للبلاد، وفقه.
وسيتطرق الفليم أيضا إلى بعض المشاكل التي يعانيها المواطن المغربي وينقلها في مواقع التواصل الاجتماعي، من قبيل غلاء الأسعار وسوء التدبير في قالب كوميدي وفكاهي، ليخلص في نهاية الفليم إلى مصير بعض السياسيين الذي يوصلهم إما إلى السجن أو قتل مستقبلهم السياسي.
وتعمد الناصري الاشتغال على هذا الفليم وطرحه بالتزامن والاستعداد للحملات الانتخابية للأحزاب السياسية.
ويتناول أساليب الطمع والجشع الذي أعمى بعض المسؤولين الذين يبحثون عن المصالح الخاصة، وفق تعبيره، إلى جانب تطرقه إلى مواضيع اجتماعية أخرى تعكس لعلاقات العائلية وظروف السجناء في الحبس.
ولم يبتعد الناصري عن التيمة التي أصبح يشتغل عليها في السنوات الأخيرة، والمواضيع الاجتماعية التي تحمل في طياتها رسائل سياسية بشكل ساخر وتهكمي.
ولم يمض كثيرا عن طرح فيلمه “نايضة” في منصة “يوتيوب” وخلقه الجدل بموضوعه الذي ينتقد فيه بعض السياسيين والمسؤولين الذين ينتهزون الفرص لحجز مقاعد ومناصب دون الالتزام بوعودهم لمواطني المناطق الفقيرة.