“فرحة ناقصة”.. التضامن مع غزة في قلب مصليات المغرب في عيد الفطر

رغم فرحة عيد الفطر التي انطلقت صباح اليوم الإثنين بمختلف المدن المغربية، لم ينس المغاربة إخوانهم في غزة الذين يرزحون تحت وطأة العدوان الإسرائيلي.
وخيمت مشاعر التضامن على فرحة العيد، حيث شهدت العديد من المساجد والمصليات دعوات لنصرة الفلسطينيين بعد صلاة العيد، كما نظم مصلون، كما في وجدة، وقفة تضامنية رمزية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني.
ففي مصلى سيدي يحيى بوجدة، احتشد مصلون، بعد أداء صلاة العيد، في وقفة تضامنية نصرة لغزة، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات داعمة للقضية الفلسطينية.
وردد المشاركون هتافات تعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن فرحة العيد لا تكتمل في ظل المعاناة التي يعيشها أهل غزة تحت القصف والحصار.
وشهدت الوقفة حضورا واسعا من مختلف الفئات العمرية، داعين إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي، في مشهد يعكس ارتباط المغاربة العميق بالقضية الفلسطينية، مؤكدين للفلسطينيين، والغزيين بالخصوص، أن غزة ليست وحدها، وأن الشعوب الحرة تقف دائما إلى جانب عدالة قضيتهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وفي الدار البيضاء، فرحة العيد تبقى ناقصة في ظل معاناة الفلسطينيين، وفق تصريحات استقتها جريدة “مدار21″، أكد فيها مصلون أن الواجب الإنساني والأخوي يحتم إبقاء قضيتهم حاضرة في وجدان الأمة.
وقال أحد المصلين بمصلى الرحمة بالعاصمة الاقتصادية: “اليوم الأجواء تبهج وتفرح والحمد لله المسلمون فرحون، إلا أن الفرحة لو اكتملت بنصرة أهلنا في غزة لكان أحسن”.
وأضاف “الفرحة تسُر لكنها لا تكتمل إذا كان في جسد الأمة عضو من يتألم وينزف، ولا شك أن غزة تشكل القلب في هذه الأمة، وهو ينزف بشدة، والله تعلى هو المعين”.
مصلٍّ آخر قال للجريدة “نقول لأهلنا في غزة عيد مبارك سعيد، ونسأل الله أن ينصرهم.. ونبارك العيد لكل المغاربة والأمة الإسلامية جمعاء”.