فن

عمي إدريس ينزعج من ربط أدواره بشخصيته ويحن للكاميرات

عمي إدريس ينزعج من ربط أدواره بشخصيته ويحن للكاميرات

قال الممثل إدريس كريمي، الملقب بـ”عمي إدريس” إن الأدوار التي يجسدها لا تمثله في الواقع، إذ ينزعج من رفض البعض تجسيده لأدوار الرجل الشرير أو المتسكع.

ويضيف عمي إدريس في تصريح لجريدة “مدار21” أن الأدوار الشريرة التي يجسدها لا تمثله، مشيرا إلى أن “80 في المئة من المغاربة يميزون بين شخصية الممثل في العمل والواقع، و20 في المئة وضمنهم أقاربه ومحيطه لا يستطيعون الفصل بينهما”.

ويوضح: “جسدت دور ‘شاوش’ بالمحكمة وهذا لا يعني أنني “شاوش” في الواقع، وجسدت دور “المتسكع” وهذا لا يعني أيضا أنني أتسكع في الشوارع، لذلك أستغرب من قول إن هذا الدور أو ذلك لا يناسبني”.

وأشار إلى أنه يحرص على اختيار الأدوار المتميزة التي لا يتكرر فيها تجسيده والتي تحافظ على اسمه “عمي إدريس” الذي اشتغل عليه على مدار سنوات عديدة.

وبخصوص قلة فرص العمل، قال إدريس في حديثه للجريدة “لا أريد تكريمي بعد مماتي أريد أن أجد فرصا الآن، لأنه مازال بإمكاني العطاء”.

وأكد أنه لا يتذمر لاستبعاده بقدر ما يشعر بالحنين للوقوف أمام الكاميرات، لذلك يلجأ إلى المسرح ليبقى قريبا من المجال الذي يحبه.

ويشير عمي إدريس إلى أن استقراره في مدينة طنجة يكون عائقا أمام إشراكه في كثير من الأعمال، إذ يفضل بعض المخرجين والمنتجين الاعتماد على ممثلين في العاصمة الاقتصادية.

وبعد غياب مؤقت، يطل الممثل إدريس كريمي في فيلم تلفزيوني يحمل عنوان “بوناني”، والذي يجسد فيه شخصية جديدة.

وفي هذا الصدد، يقول إدريس: “دائما ما يسند إلي دور الأب، لكن الجمهور سيشاهدني في دور مختلف، تحت إدارة المخرج ياسين فنان، الذي يعرف قدراتي في التشخيص وفي جل الأعمال التي اشتغلت فيها معه جسدت شخصيات مركبة”.

ويضيف: “المخرج ياسين فنان لا يراني فقط في شخصية عمي إدريس، بل يثق بي لأداء أدوار مختلفة، كما في مسلسل زينة ووعدي وساعة في الجحيم”.

ويحكي الفيلم، الذي اختير له عنوان “بوناني”، قصة عائلة مفككة تعيش في منزل متواضع ومتهالك فوق سطح أحد المباني القديمة في الدار البيضاء.

وتجري أحداث الفيلم في ليلة رأس السنة، إذ تنطلق العائلة في مغامرة مليئة بالتحديات، بحثا عن فرصة جديدة وأمل بحياة أفضل، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مصير غير متوقع يغير مجرى حياتهم.

واختيار نهاية السنة لم يكن سوى فرصة لتناول القصة، إذ إن اختيار “بوناني” لرمزيته ارتباطا ببداية سنة جديدة، وما يصاحبها من تغييرات، وفق كاتبته مريم الدريسي.

وفيلم “بوناني” من صناعة السيناريست مريم الدريسي، وإخراج ياسين فنان، فيما يعود إنتاجه لحسين حنين، وصور لصالح قناة الأولى.

ويشارك في هذا الشريط التلفزيوني كل من أحلام الزعيمي، وزهور السليماني، وأيوب كريطع، ونبيل المنصوري، وفاطمة النوالي، وغيرهم من الأسماء.

وتم تغيير كاستينغ الفيلم مع بداية عملية التصوير التي جرت في مدينة الدار البيضاء، إذ اختار صناعه التخلي عن سلوى زرهان، وعبد الإله عاجل، وتعويضهما بممثلين آخرين، لأسباب غير معلنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News