العلمي ونظيره المكسيكي يؤكدان ضرورة تعزيز الشراكة الثنائية

أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء بمكسيكو، مباحثات مع نظيره المكسيكي، سيرخيو لونا، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، وتطوير الشراكة الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح بلاغ لمجلس النواب، أن المباحثات، التي جرت بحضور سفير المغرب في المكسيك، عبد الفتاح اللبار، تندرج في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الطالبي العلمي إلى المكسيك على رأس وفد يضم رؤساء فرق ومجموعة نيابية برلمانية، والتي تشكل فرصة لتعميق الحوار البرلماني وتطوير آفاق التعاون بين الرباط ومكسيكو.
وشدد الطالبي العلمي خلال اللقاء على أن الزيارة التي يقوم بها إلى المكسيك تجسد الإرادة المشتركة بين البلدين لتعزيز تعاونهما الثنائي، مشيرا إلى أن الارتقاء بالعلاقات البرلمانية يشكل رافعة أساسية لتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية.
وأكد المتحدث أهمية توطيد آليات التشاور والتنسيق بين المؤسستين التشريعيتين، بما يساهم في تحقيق التنمية والازدهار لكلا البلدين.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يطمح إلى تنويع شراكاته وتعزيز حضوره على المستوى الدولي، مبرزا أن المملكة تعتبر المكسيك شريكا محوريا في أمريكا اللاتينية، بالنظر إلى ما يجمع البلدين من قيم ومبادئ مشتركة، لا سيما في ما يتعلق بالدفاع عن الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
بدوره، أبرز رئيس مجلس النواب المكسيكي، سيرخيو لونا، خلال اللقاء أن بلاده “تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع المغرب، وتطمح إلى تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات بين المؤسستين التشريعيتين، بما يسهم في ترسيخ المبادئ الديمقراطية وتعزيز التنمية المستدامة”.
وأشار المسؤول المكسيكي إلى أن هذه المباحثات شكلت مناسبة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها الهجرة غير النظامية، والتغيرات المناخية، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مشيدا بالدينامية الإصلاحية التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
ويضم الوفد المرافق لرئيس مجلس النواب كلا من محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، وأحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، ورشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.