حرمة الله: ملف الصحراء قضيتنا جميعا والأكاذيب لن تشوش على الحصيلة الاستثنائية للحكومة
أكد محمد لامين حرمة الله، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة، أن قضية الوحدة الترابية للمغرب هي قضية جميع المغاربة ومنهم التجمع الوطني للأحرار، مشددا على أن النجاحات الدبلوماسية للمغرب في هذا النزاع المفتعل تُغيض النظام الجزائري.
وأكد حرمة الله، اليوم السبت خلال لقاء تواصلي حول حصيلة نصف الولاية الحكومية والبرلمانية، أن النجاحات التي يقودها الملك تغيض كثيرا دولة الجزائر، مشددا على أن “القضية الوطنية منتهية بالنسبة للمغاربة بفضل سياسة الملك محمد السادس”.
وأبرز أن محاولات إقحام الاتحاد الإفريقي في نزاع الصحراء المغربية المفتعل باءت بالفشل بالنسبة للجزائر، معتبرا أن النجاحات المغربية في الاتحاد الإفريقي تعود بالأساس إلى الوضوح في الرؤية التي يقودها الملك محمد السادس.
وشدد على أن مستقبل الصحراء لا يمكن إلا أن يكون مغربيا تحت السيادة الوطنية، وفي إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، والتي تحظى بدعم دولي كبير.
وبخصوص الحصيلة الحكومية، أكد حرمة الله أنها “مشرفة رغم الأكاذيب والتشويش”، مبرزا أن المغاربة واعون بالحصيلة الإيجابية، التي همت الأسر المغربية بشكل مباشر عبر الدعم المباشر والزيادة في الأجور في القطاعين العام والخاص.
وسجل حرمة الله أن ما تم تحقيقه من إنجازات “غير مسبوق، ولا يمكن تحقيقه من طرف أي حكومة”، موضحا أن ما تم إنجازه في الأقاليم الجنوبية من نهضة ومشاريع شاهدة على هذه الإنجازات، من قبيل الطاقة المتجددة والطرق ومشروع الميناء الكبير للداخلة وغيرها من مشاريع”.
وشدد على أن مدينة الداخلة أصبحت وجهة سياحية كبيرة دفعت شركات الطيران للاستثمار في خطوط جوية، مبرزا أن هذه المدينة أصبحت منطقة استقطاب لدرجة أن السعة الفندقية لم تعد تستوعب الأعداد الكبيرة من السياح والوافدين على المنطقة.
وأشار حرمة الله إلى أن العمل يكون في صمت من طرف النواب والمستشارين، ونسائل الحكومة في كل القضايا التي تهم المنطقة، متقدما بشكره إلى الحكومة وعلى رأسها عزيز أخنوش، الذي وصفه بـ”المتسامح والمشتغل لصالح المغاربة”.
وأكد أن الحصيلة استثنائية بالنسبة للمنتخبين في الجهة، مبرزا بهذا الصدد أن “الالتزامات التي قُدِّمت نُفِّذت خلال السنتين الماضيتين، وهو ما يؤكد قوة الحزب في الجهة، التي ستجعل الحزب في مقدمة الأحزاب في الداخلة”.
حرمة الله استنكر التدخل الجزائري بعد زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، والتي أثارت سعار الجارة الشرقية، معتبرا أن الجزائر “طرف في القضية وليس البوليساريو، والأدل على ذلك عملية إرشاء الدول لمعاداة المصالح العليا للمغرب”، في إشارة إلى الممارسات الدنيئة لنظام العسكر خلال القمة العادية الثامنة والثلاثين للاتحاد الإفريقي.
