فاتي جمالي تزيح الستار عن أعمالها التلفزيونية العربية والمغربية بالموسم الجديد

كشفت الفنانة فاتي جمالي مشاركتها في مجموعة من الأعمال المغربية والعربية، التي تعرض عبر مختلف الشاشات التلفزيونية داخل شهر رمضان وخارجه.
وفي التفاصيل، أفصحت جمالي في تصيرح لجريدة “مدار21” أنها تشارك في مسلسل “نقطة سوداء” الذي يعرض حاليا على قناة “mbc مصر” ومنصة شاهد.
وتدور أحداث هذا المسلسل الذي ينتمي إلى خانة الأعمال الدرامية والاجتماعية، حول عائلتين يدخلان في صراع نتيجة أزمات جمعتهما في الماضي.
وكشفت جمالي مشاركتها أيضا في مسلسل مصري بعنوان “فقرة الساحر” لتامر محسن، والذي جرى تصويره بين مراكش والقاهرة.
وهذا العمل يحمل طابعا كوميديا ويتكون من ثماني حلقات، جرى تصوير العديد من مشاهدها في قلب مدينة مراكش، وبالضبط في جامع الفنا، ومطار مراكش، والشوارع الكبرى للمدينة الحمراء.
ويحكي المسلسل عن رحلة تحقق من قيمة لوحة فنية عُثر عليها في مصر، ليتم نقلها إلى مراكش لمعرفة ما إذا كانت مزورة أم حقيقية.
وأكدت الفنانة فاتي جمالي حضورها في موسم رمضان المقبل من خلال مسلسل “مسك الليل” لهشام الجباري، وسلسلة “فرقة مكافحة الجريمة” لإدريس الروخ.
ومسلسل “مسك الليل”، هو عمل تاريخي تراثي تخيلي، تجري أحداثه في القرن الـ17 في مدينة سلا، خلال فترة وجود ظاهرة القراصنة في المغرب، الذين كانوا يستقرون في مدينة سلا وكان يسيرها ما يسمى بأهل سلا، وتدور حول مولاي حمان الذي يمتلك الدار الكبيرة، وهو أب لابنين؛ يازيد من زوجته المتوفية، وعمران من الخادمة التي كان قد تزوجها والذي من المفروض ألا ينوب عنه في الحكم بعد وفاته.
وبعد علاقة حب تجمع بين الشقيقين، يصطدمان ببعضهما البعض إثر وقوعهما في حب الفتاة نفسها (الغالية)، وأحدهما سيتنازل عنها للآخر، لكن مؤامرة ستُغيبها عن الأنظار قبل أن تعود بشخصية مسك الليل.
والعمل من تشخيص كل من حنان الخضر، التي تجسد دورين هما الغالية ومسك الليل، وسعد موفق، والمهدي فولان، وأيوب أبو النصر، وفريال اليازيدي، وغيثة بنحيون، ومحمد المتوكل، ومحمد باجيو، ونجاة الواعر، إلى جانب فاتي جمالي.
وجرى تصوير المسلسل في مدينة سلا، إلى جانب تصوير بعض المشاهد في ديكورات بمدينة الرباط وتمارة، لكن القسط الأكبر من التصوير تم في مدينة سلا.
وفي تفاصيل السلسلة البوليسية التي تحمل عنوان “Bag” اختصار (La brigade anti gang) أي فرقة محاربة الجريمة، والذي يتكون من عشر حلقات، ويتطرق إلى تتبع العصابات في مدينة كبيرة كالدار البيضاء وإبعاد الخطر والمجرمين عنها بطريقة قانونية ومشروعة.
ويسلط هذا المسلسل الضوء على إمكانيات متعددة ويرصد جوانب متعددة لهذه الفرقة، منها الجانب النفسي والاجتماعي والمهني، ومحاولة تتبع مراحل اشتغالها اليومي على الجرائم وتتبع العصابات، سواء السرقة أو المخدرات، أو التزوير، ومجموعة من الجرائم التي تخلق فوضى.
وينقل هذا العمل البوليسي المزاوجة بين الجانبين النفسي والاجتماعي الذي يرتبط بالعائلة، والجانب المهني لهذه الفرقة المكونة من رئيسها وخلية التتبع والمتابعة وجمع المعلومات لمكافحة عصابة تنشط في جرائم المخدرات والقتل وغيرهما.
وكشفت فاتي جمالي في حديثها للجريدة أيضا استعدادها للمشاركة في مشروع سينمائي جديد، الذي من المرتقب انطلاق تصويرها قريبا.
وأعربت جمالي عن سعادتها لحضورها القوي خلال الموسم الجديد من الأعمال التلفزيونية، سواء المغربية أو العربية.