دراما اجتماعية.. ندى هداوي بشخصية “شريرة” في مسلسل “الصديق”

كشفت الممثلة ندى هداوي أنها ستطل على الجمهور بشخصية “شريرة” في مسلسل “الصديق” للمخرج إبراهيم الشكيري، والتي لم يسبق لها تقديمها في أعمالها السابقة.
وتضيف هداوي في تصريح لجريدة “مدار21” أنها ستجسد في هذا المسلسل دور “صوفيا”، وهي فتاة شريرة في أواخر العشرينات، كما ستظهر بشكل مختلف من حيث طبيعة اللباس، والماكياج، وطريقتها في التواصل.
وتقول هداوي إن قصة المسلسل رائعة وملهمة، وهي عبارة عن دراما اجتماعية يشارك فيها باقة متنوعة من الممثلين.
وكان المخرج إبراهيم الشكيري كشف لجريدة “مدار21” أنه بصدد إخراج المسلسل الجديد “الصديق” الذي ينتمي إلى خانة الأعمال الدرامية الاجتماعية لصالح القناة الأولى، ويتناول قصة شاب مصاب بالتوحد.
وهذا المسلسل الذي يحمل عنوان “الصديق”، يحكي قصة شاب مصاب بالتوحد واهتمامه بالموضة وتصميم الأزياء، ما سيجعله يعمل في شركة العائلة، وفق ما أفصح عنه الشكيري.
وسيساعد هذا الشاب الموهوب الشركة في الخروج من مأزق، وينقذها من عدة مشاكل تعترضها، طيلة 15 حلقة والتي تشتمل كل واحدة على 52 دقيقة.
ويشارك فيه كل من ناصر أقباب، وفاطمة الزهراء قنبوع، ومنصور بدري، ورشيدة منار، ونوفيسة بنشهيدة، وأسماء أخرى.
وبخصوص الممثلة ندى هداوي فستكون حاضرة في الموسم الجديد من الأعمال التلفزيونية، إذ تشارك لأول مرة في سلسلة عربية تحمل عنوان “سيوف العرب”، وتنتمي إلى خانة “الوثائقيات”.
وتجسد هداوي في حلقتين من هذه السلسة دور أميرة زوجة لملك تُدعى “أجينيس” وهي مسيحية الديانة، وتُجسد في حلقة أخرى دور فتاة مسلمة مرتدية للحجاب، ستقرر المشاركة في حرب لمساندة قبيلتها.
وتشارك أيضا في مسلسل مغربي يحمل عنوان “قفطان خديجة” للمخرجة لميس خيرات، الذي يتطرق إلى تفاصيل حياكة القفطان المغربي.
وتجسد هداوي في هذا المسلسل شخصية دينا، فتاة شابة في العشرينات، تتابع دراستها في مدرسة عليا في أمريكا، لكن الظروف تضطرها إلى العودة إلى المغرب.
وستتغير حياتها، وتنقلب رأسا على عقب، بسبب انتقالها من عتبة “الغنى” إلى “الفقر”، لتجد نفسها في قلب أزمة اجتماعية صعبة، إذ لن تتقبل دينا تغير مستوى عائلتها المعيشي، وعنادها سيعرضها للعديد من التغييرات التي تطال شخصيتها.
وتشارك أيضا في فيلم “شدة وتزول” الذي ينتمي إلى خانة الأفلام الاجتماعية والدرامية، وينقل التفاصيل الدراسية لمجموعة من الشباب الذين يطمحون إلى تحقيق أهدافهم، قبل أن تجد واحدة منهن نفسها مصابة بمرض يوقفها عن الدراسة، ويستدعي خضوعها لعملية جراحية.
ويعكس عنوان الفيلم “شدة وتزول” قصة الفيلم، حول الفتاة الشابة التي ستصاب بمرض خطير (ندى هداوي) التي تدور أحداث الفيلم حولها، قبل أن تعالج وتعود إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي وتستأنف دراستها مجددا.
وتعد قصة الفيلم بسيطة، إذ تحكي في مجملها عن هؤلاء الطلبة وتنقل عدسات الكاميرا تفاصيل حياتهم اليومية وأزماتهم، وإنجازاتهم المرتبطة بعالم الجامعة، إذ إن لهؤلاء الشباب اهتمامات مختلفة تتم في قالب درامي اجتماعي.
وشاركت ندى في فيلم سينمائي جديد بعنوان “سوناتا ليلية” للمخرج عبد السلام الكلاعي، الذي ينقل قصة حب في قالب درامي بمشاهد غير اعتيادية في التجربة المغربية، وعرض في عدد من المهرجانات في انتظار وصوله إلى القاعات السينمائية.