فن

سعيد الناصري: لم أستغل وضعية الخلفي في ليلة نجوم الشاشة وتكريمه مساندة معنوية لا مادية

سعيد الناصري: لم أستغل وضعية الخلفي في ليلة نجوم الشاشة وتكريمه مساندة معنوية لا مادية

نفى الممثل والمخرج سعيد الناصري استغلال وضعية الفنان محمد الخلفي الصحية في حفل سينظم قريبا بغاية الاحتفاء بنجوم الشاشة وجمع تبرعات لهم.

وقال الناصري في تصريح خص به جريدة “مدار21” إنه لا يستغل ظروف الفنانين، بل يحتفل بإنجازاتهم في الفن، مشددا على أن “الخلفي بحاجة إلى تكريم ودعم معنوي أكثر من الدعم المادي، لأنه لا يحتاج إلى المساندة المادية، خاصة وأنه حصل على تعويضاته من المكتب المغربي لحقوق المؤلف، لذلك يجب أن نكون في جانبه ونسانده، ونحتفل بمساره”.

وأوضح الناصري أنها ليست أول دورة لليلة نجوم الشاشة، إذ تشكل هذه الدورة التي تنظم على شرف الفنان محمد الخلفي الـ11، بعدما احتفل في سنوات ماضية بعبد القادر مطاع، وعائشة ماهماه، وزهور السليماني، وغيرها من الأسماء الفنية.

وأفصح الناصري أنه لا يتم الكشف عن اسم المستفيد إلا في يوم الاحتفاء والتكريم، لذلك ليس هناك أي تأكيد الآن حول ما إذا كان الخلفي هو المستفيد أو اسم آخر.

ويشرف الممثل والمخرج سعيد الناصري كل سنة على منح فنانين ينتمون إلى خانة الرواد والذين يعانون من الإقصاء والتهميش ويعيشون وضعا اجتماعيا صعبا منازل، عن طريق مجموعة من المساهمات والمستشهرين.

وما يزال الفنان محمد الخلفي يرقد في مصحة خاصة بمدينة الدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية، بعدما تدهورت حالته الصحية قبل أسابيع.

وبخصوص إهدائه شقة سكنية في قلب مدينة الدار البيضاء، قال الخلفي في تصريح سابق لجريدة “مدار21” إنها مبادرة شخصية من سعيد الناصري الذي فكر في تنظيم حفله السنوي المقبل باسمه، عادا أنها بادرة طيبة منه يُشكر عليها.

وقال الخلفي إن فكرة اقتناء هذا المنزل له، رغم امتلاكه شقة صغيرة التي توجد بالقرب من الشاطئ، هدفها تخليصه من الجو البارد في فصل الشتاء والذي يتسبب له في مخاطر في قدمه التي تعاني أساسا من مضاعفات نتيجة إصابته بمرض السكري.

ولا يمانع الخلفي وصول تفاصيل التكفل بحالته الصحية أو السعي إلى اقتناء منزل له تحت إشراف الفنان سعيد الناصري إلى الإعلام، مبرزا أنه لم يسعى إليها، بل كانت فكرة الناصري الذي يربط تواصله مع أشخاص لا يبخلوا تقديم المساعدة.

وبخصوص وضعه الصحي، كان قد كشف أن حالته الصحية المستقرة، خاصة بعد تراجع الأطباء عن بتر قدمه إثر مضاعفات لمرض السكري الذي يعاني منه منذ سنوات.

ويعيش الخلفي في منزل صغير نواحي مدينة الدار البيضاء وحيدا بحسب ما عاينته جريدة “مدار21” في وقت سابق، حيث إنه رغم مرضه وعجزه عن المشي بسبب قدمه، يعيل نفسه بنفسه، ويطبخ بجوار سريره.

وبعدما كان رائدا من رواد التلفزيون المغربي، استبعد من الشاشات قبل أن يُبعده المرض عن الأضواء لسنوات، دون تقدير لمسار طويل قدمه بأبي الفنون والتلفزيون.

ويستاء العديد من المهتمين بالشأن الفني، من تهميش الرواد، وتركهم في غياهب الجب إلى حين الإعلان عن وفاتهم والاكتفاء ببث خبر الوفاة وتقديم تعزية في العالم الافتراضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News