فن

ندى هداوي: لا أتفهم المثلية بالأفلام المغربية ولا أقبل الجرأة المباشرة

ندى هداوي: لا أتفهم المثلية بالأفلام المغربية ولا أقبل الجرأة المباشرة

تشارك الممثلة ندى هداوي في فيلم سينمائي جديد بعنوان “سوناتا ليلية” للمخرج عبد السلام الكلاعي، الذي ينقل قصة حب في قالب درامي بمشاهد غير اعتيادية في التجربة المغربية.

وفي هذا الصدد، كشفت هداوي في تصريح لجريدة “مدار21” أن هذا الفيلم يتناول قصة رومانسية درامية لشابة تقع في الحب.

وترفض هداوي تجسيد أدوار تتطلب مشاهد جريئة، موضحة: “لأنني أجد أنه من الممكن تصوير كل المشاهد دون خدش بصر المشاهد، من خلال التلميح فقط دون استفزازه”.

وعن توظيف المثلية في الأفلام السينمائية المغربية بشكل كبير في السنتين الأخيرتين، ترى ندى أن قبولها ورفضها يختلف حسب رؤية كل شخص، إذ تتفهمها في الأعمال الأجنبية التي تعكس مجتمعاتهم، أما في السينما المغربية من الصعب تقبلها بحسبها لاعتبارات عديدة منها الانتماء إلى بلد عربي وإسلامي.

وتضيف أن “السينما المغربية في تطور إذ هناك تنوع كثير في القصص وتقنيات التصوير واختيار الممثلين، ونتمنى أن تتقدم أكثر وتمنح الفرص للمزيد من الأشخاص الموهوبين”.

وتنتظر ندى هداوي عرض مسلسل “قفطان خديجة” للمخرجة لميس خيرات في شهر رمضان وفيلم “شدة وتزول” لحميد باسكيط.

وفيلم “شدة وتزول” ينتمي إلى خانة الأفلام الاجتماعية والدرامية، وينقل التفاصيل الدراسية لمجموعة من الشباب الذين يطمحون إلى تحقيق أهدافهم، قبل أن تجد واحدة منهن نفسها مصابة بمرض يوقفها عن الدراسة، ويستدعي خضوعها لعملية جراحية.

ويعكس عنوان الفيلم “شدة وتزول” قصة الفيلم، حول الفتاة الشابة التي ستصاب بمرض خطير (ندى هداوي) التي تدور أحداث الفيلم حولها، قبل أن تعالج وتعود إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي وتستأنف دراستها مجددا.

وتعد قصة الفيلم بسيطة، إذ تحكي في مجملها عن هؤلاء الطلبة وتنقل عدسات الكاميرا تفاصيل حياتهم اليومية وأزماتهم، وإنجازاتهم المرتبطة بعالم الجامعة، إذ إن لهؤلاء الشباب اهتمامات مختلفة تتم في قالب درامي اجتماعي.

وعن مسلسل “قفطان خديجة”، فهو يتطرق إلى تفاصيل حياكة القفطان المغربي، وتجسد فيه شخصية دينا، فتاة شابة في العشرينات، تتابع دراستها في مدرسة عليا في أمريكا، لكن الظروف تضطرها إلى العودة إلى المغرب.

وستتغير حياتها، وتنقلب رأسا على عقب، بسبب انتقالها من عتبة “الغنى” إلى “الفقر”، لتجد نفسها في قلب أزمة اجتماعية صعبة.

ولن تتقبل دينا تغير مستوى عائلتها المعيشي، وعنادها سيعرضها للعديد من التغييرات التي تطال شخصيتها.

وعن اهتمامها بنسب مشاهدة الأعمال الاب تشارك فيها، أكدت أن قيمة العمل لا تكمن في نسب المشاهدة، إذ في كثير من الأحيان يكون العمل جيدا وناجحا من حيث المعايير، ولكن يظلم من حيث المشاهد إما لعرضه في وقت غير مناسب أو لشدة المنافسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News