فن

بهلول: لا ألوم المخرجين لإبعادي من السينما وأنا جاهز للعمل بعد شفائي

بهلول: لا ألوم المخرجين لإبعادي من السينما وأنا جاهز للعمل بعد شفائي

قال هشام بهلول إنه لا يلوم المخرجين السينمائيين على عدم إشراكه في أعمالهم، بسبب إصابته في ساقه التي كانت تحد من حركته، ويتفهم إبعاده لما تحتاجه السينما من تركيز على الحركة في الأداء.

وأعلن بهلول في تصريح لجريدة “مدار21” عن شفائه الكامل من إصابة التي ألمت به منذ أزيد من 10 سنوات في حادثة سير، بعد آخر عملية جراحية أجراها قبل نحو سنة ونصف سنة، مما يمكنه من العودة إلى الاشتغال في السينما من جديد بشكل طبيعي.

وأضاف بهلول في السياق ذاته: “تفهمت هذا الإبعاد من السينما، وكنت ممتنا لحضوري في التلفزيون على الأقل، خاصة وأن السينما تتطلب قوة أخرى من التحمل، ولا يمكن الاعتماد على التقطيع في المشاهد، لأن إشراكي كان سيحتم على المخرج تحاشي إلتقاط طريقة مشيي نظرا للإصابة التي كنت أعاني منها”.

وكشف بهلول أنه خضع إلى العديد من العمليات الجراحية، قبل أن يعالج كليا بعد آخر عملية أجراها على ساقه، والتي جعلته يمشي ويتحرك الآن بشكل عادِِ.

وأضاف في السياق ذاته أن المخرجين محمد علي المجبود وإبراهيم الشكيري كان قد استغلا وضعية قدمه لصالح عمليهما وكيفا الشخصيتين اللتين تقمصهما وفقا لإصابته.

وعن تكريمه في مهرجان فاس السينمائي العربي قبل أيام، قال بهلول إن هذه التكريمات تجعل الممثل يُجدد الدماء والطاقة لمواصلة الرحلة في المجال الفني، والذي يشكل اعترافا مهما خاصة وأن هذا الميدان غير سهل، ويحتاج إلى الكثير من المشاعر والأحاسيس ويجعل الممثل يعيش في ضغط مستمر ويدخله في حالات صعبة خاصة في مشاهد الحزن والغضب.

يذكر أن فيلم “طريق الليسي” للمخرج داني يوسف والسيناريست فاتن اليوسفي كان قد أعاد الممثل هشام بهلول إلى التلفزيون.

ويعيد هذا الفليم الذي يحمل عنوانا مؤقتا “طريق الليسي”، إذ سيتم تغييره لاحقا لعدم قبوله من قبل القناة المكلفة بالبث، المشاهد إلى فترة التسعينات، لمنحه لمحة العيش في زمن خال من المؤثرات التكنولوجية،

وتجري أحداث الفيلم في فترة التسعينات، لإعادة المشاهدين المغاربة إلى تلك الحقبة، وإحياء “نوستالجيا” عن هذا الزمن، إلى جانب طبيعة الحب حينها وسائل التواصل الحديثة مثل “إنستغرام”، و”فايسبوك” و”واتساب”، وفق ما أفصحت عنه السيناريست فاتن اليوسفي في تصريح سابق.

ويُسلط هذا الشريط التلفزيوني الضوء على شكل “العلاقات الإنسانية” في فترة التسعينات، بمشاركة كل من حنان الخضر، وربيع الصقلي، وساندية تاج الدين، وسعاد خيي، والسعدية أزكون، وياسين أحجام، إلى جانب هشام بهلول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News