سعيد باي: أجهل سببب تأخر عرض “الحافة” ولن أشارك بـ”الحفرة”

قال الممثل سعيد باي إنه راض عن المستوى الذي تشهده السينما المغربية في السنوات الأخيرة، ويفتخر حضورها القوي في المهرجانات العالمية.
ويضيف باي في تصريح لجريدة “مدار21” أن هناك العديد من الأفلام السينمائية المغربية التي بصمت اسمها في مهرجانات عالمية.
ويقول باي إنه يجب اليوم الافتخار بوفرة الإنتاجات الفنية سواء انتمت إلى سينما المؤلف أو الأفلام التجارية، عادا أنه “في الوفرة سيخلق التنوع والتميز”.
ويشير إلى أن السينما المغربية تحتاج إلى الدعم لتطورها والتخلص من الاحتكار الأجنبي، داعيا في الوقت ذاته إلى التخفيف من الانتقادات للأفلام السينمائية خاصة وأن الولوج إليها يكون اختياريا، والتخلص من التشاؤم.
وكشف باي أنه ينتظر وصول فيلمه السينمائي الجديد “كرافان” للمخرج أمين مونة إلى صالات العرض المغربية، الذي ينقل قصة شابين مختلفان يجمعهما القدر على طريق واحد.
وأفصح باي أنه ينتظر أيضا عرض أعماله التلفزيونية التي ما تزال ضمن قائمة الانتظار، أبرزها “يعن الإبرة”، و”Bag”، في الوقت الذي يشتغل فيه على أعمال أخرى في طور التحضير.
وأكد باي أنه لا يعرف أسباب تأخر عرض مسلسل “الحافة” الذي صار جاهزا قبل أزيد من سنة.
ونفى باي في حديثه أيضا مشاركته في نسخة مغربية من مسلسل “الحفرة” التركي، موضحا أنه علم بهذا الخبر من مواقع التواصل الاجتماعي شأنه شأن الجمهور، وأنه لم يتوصل بأي عرض من هذا القبيل، كما لا يعرف محتوى هذا المسلسل الأصلي لأنه ليس من متابعي الدراما التركية.
وفي تفاصيل الأعمال التي شارك فيها سعيد باي، ضمنها مسلسل بوليسي بعنوان “Bag” اختصار (La brigade anti gang) أي فرقة محاربة الجريمة، والذي يتكون من عشر حلقات، ويتطرق إلى تتبع العصابات في مدينة كبيرة كالدار البيضاء وإبعاد الخطر والمجرمين عنها بطريقة قانونية ومشروعة.
ويسلط هذا المسلسل الضوء على إمكانيات متعددة ويرصد جوانب متعددة لهذه الفرقة، منها الجانب النفسي والاجتماعي والمهني، ومحاولة تتبع مراحل اشتغالها اليومي على الجرائم وتتبع العصابات، سواء السرقة أو المخدرات، أو التزوير، ومجموعة من الجرائم التي تخلق فوضى.
وينقل هذا العمل البوليسي المزاوجة بين الجانبين النفسي والاجتماعي الذي يرتبط بالعائلة، والجانب المهني لهذه الفرقة المكونة من رئيسها وخلية التتبع والمتابعة وجمع المعلومات لمكافحة عصابة تنشط في جرائم المخدرات والقتل وغيرهما.
وهذا العمل المكون من عشر حلقات تتخلله حركة ونوع من البحث والتحقيق في العالم البوليسي لاكتشاف جوانب عديدة من الاشتغال اليومي لفرقة مكافحة الجريمة.
ويشارك أيضا في مسلسل يحمل عنوان “عين الإبرة” الذي يبرز جوانب حياكة هذا الزي التقليدي، إلى جانب رصده “االاستفزازات” التي تطال بعض المبدعين في مواقع التواصل الاجتماعي وتؤثر في مسارهم، وجرى تصوير مشاهده في مدينة مراكش.
ويحكي مسلسل عين “الإبرة” عن عالمي الموضة والأزياء، وتتخلله الكثير من القصص التي تعيش تفاصيلها شخصيات متعددة، إذ لكل شخصية قصة مغايرة تجتمعها حرفة الخياطة والإبداع، ليكون بمثابة إحياء لهذا التراث للتأكيد على رمزيته لدى المغاربة، وإبراز جوانب صناعته بطريقة تقليدية.
ويثير هذا المسلسل أيضا موضوع تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في حياة مشاهير هذا المجال، حيث سيسلط الضوء على مسألة “الاستفزاز” و”التشهير” اللذين طالا بعض المبدعين في “السوشل ميديا” مؤخرا، ويفتح نافذة تأثير هذه المواقع في حلقة الإبداع والإضرار بالفنانين والمشاهير.
ولم تعرض بعد سلسلة “الحافة” التي يشارك الممثل سعيد باي في إحدى حلقاتها، إذ لم تحصل على تأشيرة البرمجة بالمنصة التي تتناول كل حلقة قصة مختلفة بشخصيات جديدة ومواضيع مستقاة من المجتمع المغربي، مسلطة الضوء على عدة قضايا تعكس جانبا من الواقع.
ويحكي العمل عن سلسلة من المواضيع، إذ لا يشمل قصة واحدة، بل يعالج عدة قضايا مستقلة عن بعضها بعضا، والتي يتم تقديمها في قالب مستحدث، تتوسطه مشاهد “أكشن”، ما يضفي عليه طابع التشويق والإثارة.
ويتقمص الممثل سعيد باي شخصية صحافي يتحرى عن عصابة تقوم بأعمال غير قانونية، ما يعرضه هو وعائلته، إضافة إلى أصدقائه، للخطر، لكنه يظل مصرا على الانتقام منها والإطاحة بأفرادها.