فن

المنياري: علاقتي بالمسرح كالعاشق لمعشوقته وبمثابة الأكسجين الذي أتنفسه

المنياري: علاقتي بالمسرح كالعاشق لمعشوقته وبمثابة الأكسجين الذي أتنفسه

شبه الممثل عبد الرحيم المنياري، علاقته بالمسرح كالمحب الولهان والعاشق لمعشوقته، واصفا إياه بـ “الأكسحين” الذي يتنفسه، ويعيش به في الحياة.

ويضيف المنياري في تصريح لجريدة “مدار21″ أنه بدون مسرح لا يمكن أن يكون عبد الرحيم المنياري، لأنني أتنفس هواء المسرح، ومعظم حياتي قضيتها في المسرح، فأنا أمارس المسرح منذ أن كان عمري 11 سنة، وكنت أدرس حينها في المدرسة الابتدائية.

وكشف عبد الرحيم المنياري أنه يقف على خشبة المسرح لأزيد من 49 سنة، واصفا ارتباطه بالمسرح بـ”العشق” الذي يُحبه أكثر من السينما والتلفزيون.

وبخصوص جديده في المسرح، أفصح أنه يشارك بشخصية “سي هذاك” في مسرحية بعنوان “ماشي معقول” التي يعود تأليفها وإخراجها إلى عمر جدلي في إطار فلسفة الدعم التي تتبناها وزارة اثقافة بحسبه.

وقال إن هذا العرض المسرحي يخرج عن مسار المدارس المسرحية التي سبق له خوضها من خلال مسرح غرناطة، متمنيا أن يكون هذا النوع الجديد من المسرح، عند حسن ظن الجمهور والنقاد.

وأفاد بأن هذا العمل يجمع بين الفلسفة التي يطرحها النص، والكوميديا التي تصل إلى عامة الجمهور، مضيفا: “أعتقد أننا استطعنا لدرجة ما التوفيق بين هاتين النقطتين”.

يذكر أن هذه المسرحية مقتبسة عن “المغنية الصّلعاء” ليوجين يونسكو المعروف بكتاباته حول غربة الإنسان، وهي من تأليف وإخراج عمر جدلي.

وهذا  العرض المسرحي يناقش فراغ الأسرة وغربة الإنسان المتمثلة في نبذ الشرط الاجتماعي الذي ينبني على التواصل للتعبير عن الخواء الذي خلفته المشاكل اليومية للمجتمع، من خلال شخص لم يعد يطمع إلا في الحديث مع نفسه.

وفي التلفزيون، يشارك المنياري في مسلسل “شكون كان يقول” للمخرجة صفاء بركة، الذي يجري تصويره حاليا، ويراهن صناعه على خوض المنافسة به في موسم رمضان المقبل، بمسلسل درامي، بعدما اشتغل معها في رمضان المنصرم في سلسلة كوميدية بعنوان “آش هذا”.

وهذا العمل ينتمي إلى خانة الأعمال الاجتماعية الدرامية، مليء بالتشويق والغموض، لخلق الفرجة للمشاهد بقصة محبوكة بخيوط درامية، ستعرض عبر شاشة القناة الأولى.

ويشارك المنياري في هذا المسلسل إلى جانب سعاد خيي، وابتسام العروسي، وحسناء المومني، وفرح الفاسي، والمهدي فولان، لبنى الشكلاط، وغيرها من الأسماء الأخرى.

وينتظر المنياري خروج مجموعة من الأفلام السينمائية التي شارك فيها إلى القاعات السينمائية، ضمنها فيلم “الممثلة” لحسن غنجة، الذي تدور قصته حول الوضع المزري الذي يشهده المجال الفني، إذ يسلط الضوء على بعض المشاكل التي يعانيها هذا الوسط في الوقت الحالي، راصدا مآسي الفنان المغربي في قالب اجتماعي، وتفاصيل قتاليته في وسط أصبح يتسم بالعشوائية وسوء التنظيم، في ظل تغييب القواعد الصارمة، وعدم تكافؤ الفرص بسبب “المتطفلين والدخلاء عليه”.

وتأجل صدور فيلم “البوز” للمخرجة ديمنة بونعيلات، الذي يسلط الضوء على مواضيع تتعلق بمؤثري “السوشل ميديا”، الذين يروجون لمحتويات “تافهة” وغير هادفة، لكنهم يصعدون إلى منصة الأضواء وينالون شهرة بلا “أساس” ليصبحوا مشاهير، إضافة إلى وضعه ظاهرة “الاستغلال” في الميدان الفني تحت المجهر، إلى حين قص شريط عرضه ما قبل الأول من قبل بطلته دنيا بطمة.

وشارك في الفيلم إلى جانب الممثل عبد الرحيم المنياري كل من دنيا بطمة، ومراد العشابي، ورفيق بوبكر، وابتسام بطمة، وعبد الله فركوس، ومرت آلتنشك، ومراد داناجي، ونعيمة بوحمالة، وقمر السعداوي، وغيرهم.

وسيطل على جمهوره بالقاعات السينمائية أيضا عبر فيلم “المزاليط” من توقيع المخرجة ديمنة بونعيلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News