المخرجة ضحى مستقيم تقتحم التلفزيون بعد تجربة “باي باي فرنسا” بالسينما

خطت المخرجة الشابة ضحى مستقيم أولى خطواتها في الإخراج التلفزيوني، بعدما انطلقت من السينما بفيلمها الطويل “باي باي فرنسا”، بأول شريط تلفزيوني يحمل عنوان “عايشة ولا سهيلة”.
وأشرفت مستقيم على إخراج هذا الشريط التلفزي لصالح القناة الثانية، التي قد تضعه ضمن خلية برامجها المخصصة للعرض في موسم رمضات المقبل.
وتدور أحداث هذا الشريط التلفزيوني في قالب كوميدي لا يخلو من المواقف الدرامية، من خلال تناول قضايا اجتماعية، تركز على المرأة في أوساط شعبية.
وأسند دور البطولة إلى طارق البخاري، بمشاركة ثلة من الشباب الذي أخذ يشق طريقه في مجال التمثيل، مما يُدخل مستقيم مغامرة وسط منافسة قوية من طرف مخرجين محترفين في الميدان.
وكانت ضحى مستقيم، قد خاضت منافسة قصيرة في القاعات السينمائية بفيلمها الطويل الأول في مسارها الفني “باي باي فرنسا”، الذي ينقل قصة كوميدية اجتماعية، زذلك قبل أشهر.
وفي تفاصيل الفيلم، كشفت مخرجته ضحى مستقيم في تصريح سابق للجريدة أنه يمزج بين الدراما والكوميديا، وتتخللته العديد من المشاهد الرومانسية، مبرزة أنه “يخاطب مشاعر المشاهد، ويجعله يعيش في قلب لحظات تتراوح بين الحزن والغضب والفرح”.
وشارك في بطولة هذا الفيلم كل من رفيق بوبكر، وطارق البخاري، وناصر أقباب، وفاطمة الزهراء الحرش، وغيرها من الأسماء الأخرى.
ويحكي عن عودة مغربي إلى موطنه، وبالضبط إلى مدينة مراكش، من أجل الاستقرار بها، لكنه سيتفاجأ في أحد الأيام بتعرضه للإفلاس، ليجد نفسه يعيش في الشارع العام، ما يُعرضه للوقوع في مواقف كوميدية، إذ يقرر بطل الفليم في مرحلة من حياته العودة من فرنسا إلى المغرب نهائيا.
وعن لقب “أصغر مخرجة مغربية”، أفصحت ضحى مستقيم بأنه يزعجها هذا الاسم، لأنها لم تتعمده، ولا يشكل ميزة لأن موهبتي من أدخلتني المجال وأفضل أن ، موضحة: “كان من الممكن أن يكون أي شاب أو شابة يُطلق عليه هذا اللقب لو وجد من يدعمه،كما وجدت منتجا وثق بي”.
وستنافس المخرجة الشابة بعملها باقة من الأفلام التلفزيونية التي أشرف على تنفيذها مجموعة من المخرجين البارزين في المجال، أبرزهم هشام الجباري، وحميد باسكيط، وإدريس الروخ، وإدريس صواب وغيرهم.
وانتهى صناع الأفلام التلفزيونية من تصوير عدد من الأفلام، منها “جيهان” للروخ الذي ينقل قصة فتاة شابة تطمح إلى احتراف كرة القدم، و”شدة وتزول” لباسكيط، الذي ينقل طموح شباب تجمعهم الدراسة الجامعية، و”فرصة ثانية” للجباري الذي يحكي عن تأثير ثنائيات الأزواج في مواقع التواصل الاجتماعي، و”بيني وبينك” لصواب الذي يحكي قصة درامية رومانسيية واجتماعية تجمع بين شابين سيقعان في حب بعضهما البعض، وسيدخلان في معركة من أجل الوصول إلى القفص الذهبي، بحسب تصريحات للجريدة.