فن

“شدة وتزول”.. شريط تلفزيوني عن حياة الطلبة الجامعيين يعيد خاتمة العلوي للأضواء

“شدة وتزول”.. شريط تلفزيوني عن حياة الطلبة الجامعيين يعيد خاتمة العلوي للأضواء

يستعد المخرج حميد باسكيط لإسدال الستار على فيلمه التلفزيوني الجديد “شدة وتزول” المرتقب عرضه على شاشة القناة الأولى في الموسم الجديد من الأعمال التلفزيونية، الذي يرتدي فيه قبعة الممثل أيضا، ويعيد من خلاله الممثلة خاتمة العلوي إلى الأضواء.

وفيلم “شدة وتزول” ينتمي إلى خانة الأفلام الاجتماعية والدرامية، وينقل التفاصيل الدراسية لمجموعة من الشباب الذين يطمحون إلى تحقيق أهدافهم، قبل أن تجد واحدة منهن نفسها مصابة بمرض يوقفها عن الدراسة، ويستدعي خضوعها لعملية جراحية.

ويعكس عنوان الفيلم “شدة وتزول” قصة الفيلم، حول الفتاة الشابة التي ستصاب بمرض خطير (ندى هداوي) التي تدور أحداث الفيلم حولها، قبل أن تعالج وتعود إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي وتستأنف دراستها مجددا.

وتعد قصة الفيلم بسيطة، إذ تحكي في مجملها عن هؤلاء الطلبة وتنقل عدسات الكاميرا تفاصيل حياتهم اليومية وأزماتهم، وإنجازاتهم المرتبطة بعالم الجامعة، إذ إن لهؤلاء الشباب اهتمامات مختلفة تتم في قالب درامي اجتماعي، وفق ما أفصحت عنه ناريمان سداد التي تشارك في العمل.

وتجسد ناريمان سداد دور “إيمان” واحدة من الطالبات التي يسلط الضوء على حياتهن، إذ إنها ستعيش قصة حب داخل أسوار الجامعة، وستتزوج من زميلها في الدراسة وتصبح حاملا منه، لكنها ستصر على استكمال دراستها.

وتضيف سداد في تصريح لجريدة “مدا21” أن للشابين إمكانيات محدودة للعيش، إذ ينتميان إلى طبقة اجتماعية بسيطة، غير أنهما سيسندان بعضهما البعض ويحاولان جاهدا تخطي كل العراقيل والصعوبات لينتصر الحب.

وفي فيلم “شدة وتزول” اختار حميد باسكيط أن يسند أحد الأدوار إلى نفسه، ويقف خلف الشاشة بقبعة المخرج، للإشراف على تفاصيل صناعة هذا العمل.

ويعيد هذا الفيلم الممثلة خاتمة العلوي إلى الأضواء مجددا، بعد غياب لسنوات عن شاشات التلفزيون، في التفاتة جديدة إلى الممثلين الذين اشتهروا في فترة ماضية واستُبعدوا.

خاتمة العلوي ستطل على جمهورها من جديد عبر فيلم “شدة وتزول”، بعدما اختفت عن الأضواء عقب تحقيقها شهرة بمشاركتها في بطولة “دار مي هنية”، و”الخوتات”، و”أنا وخويا ومراتو”، وغيرها من الأعمال.

ويعيد هذا الفيلم أيضا الممثلة سعيدة باعدي إلى الأضواء، بعد غيابها لفترة، إذ تشارك في “شدة وتزول” وفيلم آخر بعنوان “جيهان” للمخرج إدريس الروخ.

واشتهرت باعدي بمشاركتها في سلسلة “عائلة سي مربوح”، و”تافح العطسة”، و”فطومة” و”السراب” وغيرها من الأعمال التلفزيونية.

ويشارك في هذا الفيلم إلى جانبهما، كل من ندى الهداوي، وربيع الصقلي، وناصر أقباب، وحميد باسكيط، وناريمان سداد، وأسماء فنية أخرى.

وشرع مجموعة من صناع الأعمال في تصوير أفلامهم التلفزيونية، استعدادا للمنافسة في الموسم الجديد من الأعمال، إذ صُوبت الكاميرات تجاه أفلام “جيهان” و”ماما عروسة” و”روتيني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News