محمد الخياري يعود إلى المنافسة الرمضانية بعد إبعاده في الموسم السابق

انضم الممثل محمد الخياري إلى طاقم مسلسل “الطريق المسدود” للمخرج أيوب الهنود الذي يجري تصويره حاليا لصالح القناة الثانية، استعدادا لخوض المنافسة في موسم رمضان المقبل، بعدما غاب عن سباقه المنصرم بعد مواسم متتالية من تعمير الشاشات الصغرى سنويا.
ويخوص الممثل محمد الخياري في هذا الموسم الجديد تجربة اجتماعية درامية، بعدما تفرغ في السنوات الماضية للأعمال الكوميدية، آخرها سلسلة “ديرو النية”.
ويحمل هذا المسلسل الجديد طابعا دراميا اجتماعيا، ويتكون من ثلاثين حلقة لصالح القناة الثانية، وفق ما توصلت إليه جريدة “مدار21” في تصريح سابق.
ومن المرتقب أن يعرض هذا المسلسل الذي يحمل عنوان “الطريق المسدود” في شهر رمضان المقبل مبدئيا، في انتظار ما ستسفر عنه برمجة القناة الثانية التي تمنح تأشيرة العبور النهائية إلى الشاشات بعد التوصل بالعمل كاملا.
وكشف الممثل محمد الخياري في تصريح سابق للجريدة أنه يستعد للانطلاق في جولة فنية جديدة لتقديم عرضه الفكاهي “مريضنا ما عندو باش”.
وشهد الموسم الرمضاني لسنة 2024، من الأعمال التلفزية التي خصصت للعرض عبر القناتين الأولى والثانية، غياب الممثل محمد الخياري عن المشاركة في “سيتكومات”، بعدما احتكر بطولتها لسنوات متتالية في القناة الثانية.
وفي هذا الإطار، كان محمد الخياري أوضح في تصريح سابق لجريدة “مدار21” أن غيابه عن شاشة رمضان، لم يكن اختيارا منه، إنما لم تُعرض عليه المشاركة في سيتكومات هذا الموسم من قبل صناعها.
وأضاف الخياري أنه لم يُشارك في أي عمل في رمضان المنصرم بعد حضوره سنويا، لعدم توجيه الدعوة إليه، مبرزا أنه لم يكن مستاء لغيابه بالقول: “لا أعتبرها مشكلة والأمر يعد طبيعيا ربما السيتكومات التي عرضت لم يكن فيها دوري ولا تناسب كاريزمتي”.
وبعد سلسلة تعاونات جمعت محمد الخياري بالمنتج خالد النقري وصفاء بركة في مواسم، انفصل الثنائي الأخير عن الاشتغال معه خلال هذا الموسم المنصرم من الأعمال التلفزية الموجهة للعرض في شهر رمضان، إذ اختار النقري التعاون في مع الممثل عبد الله فركوس، مفضلا تغيير طاقم عمله، بعدما كان يحافظ على الوجوه عينها التي تشارك في جل أعماله الفنية، خاصة الممثل محمد الخياري، الذي لم يستغن عنه في إنتاجاته الكوميدية خلال السنوات الأخيرة.
وعرض للخياري قبل أسابيع في القاعات السينمائية فيلم “طاكسي بيض2، القافلة” للمخرج منصف مالزي، الذي يقدم بعد مرور سبع سنوات على بث الجزء الأول منه.
وجسد الخياري به دور سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير، يقع ضحية رجل عصابة، ينصب له كمين من أجل استدراجه والانتقام منه، من خلال إرسال فتيات له لإغوائه سيما أنه زير نساء في هذا العمل، مما سيسهل إيقاعه في الفخ.
وعالج الجزء الثاني من الفيلم العديد من المواضيع من قبيل ترويج المخدرات، والخيانة، والصداقة وتشابك العلاقات في قالبين درامي وكوميدي.