خاص.. تجميد كل حفلات الجزائري بلال بالمغرب وندوة “اعتذار” مرتقبة

أكد مصدر مقرب من المغني الجزائري الشاب بلال، أنه تم تجميد جميع حفلاته في مختلف المدن المغربية، في الوقت الحالي، مشددا على أن هناك مساعٍ لعقد ندوة “توضيحية” له بالمملكة.
وأضاف مصدر جريدة “مدار21” أنه من المرتقب أن يتم التنسيق لعقد ندوة صحفية بالمغرب للشاب بلال لتوضيح بعض الأمور، واعتذاره للشعب المغربي عما صدر منه في وقت سابق، واعتبره المغاربة “إساءة”، في حال لم يخضع لضغوط جزائرية.
وأفاد المصدر ذاته بأن التراجع عن المشاركة في هذه التظاهرات تم خشيةً من تحريف الأمور عن سياقها وتحويلها إلى نقاش سياسي غير فني، بين البلدين.
وأكد المصدر ذاته أن جميع الحفلات التي كانت ستنظم في مدن الدار البيضاء، ومراكش، وطنجة، وأكادير، ألغيت في الوقت الحالي إلى حين “الاعتذار” نزولا عند طلب المغاربة.
وكانت إدارة مهرجان “ميدلت” المزمع تنظيمه هذا الأسبوع، بحضور ثلة من الفنانين المغاربة، أبعدت المغني الجزائري الشاب بلال بعض الضغط الجماهيري من أجل حذف سهرته.
وارتأت اللجنة المنظمة، حذف سهرة الشاب بلال، نزولا عند طلب الجمهور المغربي الذي رفض حضوره بعدما أساء للمغرب في وقت سابق وتحدث عنه بشكل اعتبره مغاربة “مسيئا”.
وكان نشطاء مغاربة دعوا إلى إلغاء سهرة الشاب بلال، وتعويضه بفنان مغربي آخر، احتراما لشعب المملكة، بسبب تصريحاته السابقة ضد المغرب وكونه ليس في حاجة إليه أو إلى جنسيته بخلاف مجموعة من الفنانين الجزائريين الذين يقيمون به وحصلوا على جنسيته.
ويأتي هذا الرفض الجماهيري أيضا بعد خروج دولة الجزائر بقرارات ترمي إلى استفزاز المغاربة، ضمنها فرض “تأشيرة” على المغاربة لدخول أراضيها.
وغيرت إدارة المهرجان برنامجها الخاص بالسهرات، خشية تصعيد الحملة ضد التظاهرة الفنية التي تشمل العديد من الفنانين المغاربة، إلى جانب حضور الشاب بلال الذي تم التخلي عنه في الأخير، خاصة وأن هذا الأمر بات حساسا في ظل تكرار الهجمات والاستفزازات على المغرب، بعد مقتل الشابين المغربيين بالرصاص، تلتها تصريحات مسيئة، وفرض “الفيزا” على المغرب، في حرب أحادية الطرف.
ويرفض مغاربة استمرار استقبال المغنيين الجزائريين في الحفلات المغربية، في الوقت الذي تنهج فيه الجزائر سياسة العداء ضد المغرب، ولا تستقبل أي فنان مغربي بقلب حفلاتها الرسمية وغير الرسمية.
يذكر أن عددا من المغنيين الجزائريين يشاركون بشكل دائم في حفلات بالمملكة، ضمنهم الشاب بلال، الشاب خالد، وفوضيل، ورضا الطالياني، وقادر الجابوني وغيرهم من الأسماء.
ويفضل العديد من الفنانين الجزائريين الاستقرار في المغرب والعيش به، مدافعين عنه، رغم أصولهم الجزائرية، لإلمامهم بما يجري في الساحة، ونظرا للمعاملة التي يجدونها، إلى جانب الاستقرار الجيد به.
ويأتي حضور الفنانين الجزائريين بالمغرب في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية توترات بين الجزائر والمغرب، محركها عساكر الجارة الشرقية الذين يعملون جاهدين لافتعال أزمات متتالية.
وبخلاف المغنيين والكوميديين الجزائريين الذين يشاركون في العديد من التظاهرات الفنية بالمغرب، لا يشارك نظراؤهم المغاربة في أي أنشطة بالجزائر.
يذكر أن الجزائر كانت قد قررت قبل أسابيع فرض “تأشيرة” على المغاربة للدخول إلى أراضيها، ليقابلها نشطاء مغاربة بسخرية، لا سيما وأنها لا تعد بحسبهم وجهة سياحية، أو دولة قوية تستحق الاستقرار بها.
دايما الجزائر سمها و حقدها باين هههه
ياكلوا و يعيشوا فخيرنا و نعاملوهم معاملة حسنة ولا كايثمر فيهم اعوذ بالله منهم
رحم الله السنوار وهنية والشهداء
يجب عدم السماح للفنانين الجزايرين بالغنا في المغرب الا اذا تعهدوا الامتناع عن اقامة اي حفل بالجزاير. لان الفنانين المغاربة ممتنعون عن اقامة اي حفل غنايي بالجزاير.
المغاربة عاقو بيك.امشي غني في تندوف
انا والله مافهمت هد المغاربة لي باقيين عاد بغيين يجيبولينا هد المنافق ديال بلال؟؟؟ واشمن عتذار كيهضروا عليه؟؟؟ هو قال في بلادو وسط مجموعة من الحاقدين على المغرب في بلاطو تلفزيون الكراغلة انه شجع في المونديال فرنسا باعتبار ان الجزائر لم تشارك وفهموا البشاشر الميساج . هو يسجع لي بغا شغلو هداك بصح مايستحق مايستحمرناش في بلادنا ويقولنا المغرب بلدو الثاني ولى العاشر مايغنيش لينا بلادي هي المغرب….. الحاصل لا خير في كرغولي بعد الشاب خالد انتها