غيثة عصفور: لم أتلق عروضا جديدة بالتلفزيون وأستمتع بالمسرح أكثر من “الويب”

كشفت صانعة المحتوى والكوميدية غيثة عصفور، أنها لم تتلقَّ عروضا جديدة في التلفزيون بعد مشاركتها في مسلسل “طريق الورد” الذي كان آخر تجربة لها السنة الماضية.
وأضافت عصفور في تصريح لجريدة “مدار21” أن عدم تكرارها تجربة التمثيل في عمل تلفزيوني ليس اختياريا، إنما يعود لعدم تلقيها أي عروض من هذا القبيل.
وتقول عصفور: “لم أشارك في أعمال تلفزيونية منذ سنة، غير أنني أركز حاليا على تجربتي الجديدة في المسرح، وأطمح إلى تحقيق حلم “ستاند آب” الذي وجدت فيه نفسي”.
وتضيف: “أطمح لدراسة المسرح من أجل تحقيق حلم الوصول إلى ستاند آب، لأنني أجد متعة في الإلقاء أمام الجمهور مباشرة أكثر من خلف الشاشة”.
وأفصحت بأن مسرحية “قفطان لالة” سرقتها من مواقع التواصل الاجتماعي، لرغبتها في التركيز على تداربيها، لتقديم عروض في مستوى تطلعات الجمهور.
وأشارت عصفور إلى أنها تلقت عروضا جديدة في المسرح بعد هذا العمل المسرحي (قفطان لالة) الذي سيقدم ضمن جولة فنية في عدد من المدن المغربية.
وكانت غيثة عصفور قد شاركت السنة الماضية في مسلسل “طريق الورد” للمخرج هشام الجباري، الذي عُرض عبر القناة الثانية، مما عرضها لسيل من الانتقادات من طرف الجمهور الذي وصف تمثيلها بـ”غير المقنع”، رغم تأثيرها في الويب عبر المقاطع الكوميدية التي تبثها، وتحصد ملايين المشاهدات.
وتدور قصة المسلسل حول شابة قروية عاشقة للورد، تدخل في أزمة حادة مع عائلتها، ما يضطرها للهروب إلى المدينة بحثا عن الاستقرار وتحقيق الذات، لكن الحياة تعصف بها وتضعها في اختبار صعب.
ويحمل المسلسل طابعا دراميا اجتماعيا، إذ يغوص في حكاية درامية رومانسية في قالب تشويقي مثير، وهي “التيمة” التي أصبح المشاهد المغربي يبحث عنها في التلفزيون المغربي، في ظل إخفاق الأعمال الكوميدية.
وتشارك عصفور في مسرحية “قفطان لالة” التي تجمع بين ممثلين وصناع محتوى في الويب وتنبش في تراث المغرب بلغة العصر الحالي.
وتجري أحداث هذه المسرحية في قالب تراثي كوميدي، تحكي عن مجموعة من القضايا الاجتماعية والثقافية، نابعة من دينامية تعكس المجتمع المغربي.
وينتمي أبطال المسرحية إلى أسرة تنتقل من وسط محافظ إلى وسط معاصر، لنقل صورة عن علاقات القرابة والتحول التي وقع فيها، وعلاقة الجوار أيضا، وتسليط الضوء على موسيقى العيطة المغربية، والقفطان الذي اختير ليكون عنوان المسرحية.
وتُجسد غيثة عصفور في هذا العرض المسرحي الحديث دور شامة الابنة الصغيرة في العائلة، غير المبالية والتي تتسم بصفات طفولية.