رفع منح الدخول المدرسي والتقاعد والحج لشغيلة التكوين المهني

بعد تأكيد استفادتهم من الزيادة العامة في الأجور، استفادت شغيلة التكوين المهني بالمغرب من مضاعفة منحة الدخول المدرسي من 250 درهما إلى 500 درهم، وكذا الرفع من مبلغ منحة التقاعد من 7000 درهم إلى 15000 درهم، مع الزيادة في مبلغ منحة الحج من 20000 درهم إلى 30000 درهم.
وأفادت الجامعة الوطنية للتكوين المهني التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل أن المكتسبات الجديدة لمستخدمات ومستخدمي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل جاءت “في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها النقابة “للرقي بالجانب الاجتماعي داخل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والذي يعتبر ركيزة أساسية لتحفيز العنصر البشري، ودعامة مكملة للمكتسبات المادية لمستخدمي المكتب وأسرهم”.
وأوردت أن الجامعة واصلت “نضالها الدؤوب للمطالبة بتحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية”، موضحة أن هذا التوجه يأتي “كجزء من استراتيجيتنا لتوفير بيئة عمل ملائمة، تسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والمهني”.
وأكدت أن المكاسب الجديدة تأتت “بفضل الشراكة الاجتماعية الفعالة التي تربط الجامعة الوطنية للتكوين المهني بالإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وبعد النجاح الكبير الذي تحقق في تنفيذ منحة عيد الأضحى لهذا الموسم، والتي استفاد منها أكثر من 14000 مستخدم ومتقاعد، ضمن إطار جمعية العمل الاجتماعي لمستخدمي ومتقاعدي المكتب”.
وفي تفاصيل المكتسبات الجديدة، أوضحت الجامعة أنه تمت مضاعفة منحة الدخول المدرسي من 250 درهما إلى 500 درهم لكل طفل يتراوح عمره بين 6 و 18 عاما، مفيدة أن “هذه الزيادة تهدف إلى مساعدة الأسر في تحمل نفقات التعليم، خاصة مع تزايد التكاليف المدرسية”.
وأشارت في السياق ذاته إلى “الرفع من مبلغ منحة التقاعد ليصل إلى 15000 درهم بدلاً من 7000 درهم”، مفيدة أن هذه الزيادة تأتي “تقديرا للمتقاعدين واعترافا بالدور المهم الذي قاموا به والتضحيات الكبيرة التي بذلوها خلال مسيرتهم المهنية”.
كما لفتت إلى أن الزيادة في منحة الحج من 20000 درهم إلى 30000 درهم سيستفيد منها المستخدمين النشيطين والمتقاعدين الذين سيتم اختيارهم في القرعة الوطنية للحج، مؤكدة إن “هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا وحدة الصف والتضامن بين جميع مكونات الجامعة الوطنية”.
ودعت النقابة بالمناسبة كافة المستخدمين والمتقاعدين إلى “مواصلة التمسك بوحدتهم والنضال من خلال منظمتهم النقابية العتيدة، الاتحاد المغربي للشغل، لضمان مزيد من المكاسب الاجتماعية وتحسين ظروف العمل”.
وتابعت “نهنئ أنفسنا جميعاً على هذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس قوة وحدتنا وتماسكنا”، مشددة إن “كل ما تحقق من مكتسبات هو ثمرة العمل الجماعي والتعاون المستمر، ويشكل حافزا قويا لمواصلة المسيرة نحو تحقيق المزيد من المكاسب التي تصب في مصلحة المستخدمين وعائلاتهم”.