نادية كوندا تتخبط في زواج يتسسل إليه “الخداع” في فيلم جديد لهشام العسري

كشفت الممثلة نادية كوندا أنها تنتظر صودر فيلمها الجديد الذي يُشرف على إخراجه هشام العسري، وتُجسد فيه دور زوجة ضحية “تلاعبات وأكاذيب” زوجها.
وتضيف كوندا في تصريح لجريدة “مدار21” أنها تجسد شخصية سيدة حامل تنتظر مولودها، وتعيش حياة بسيطة خالية من الأزمات، غير أن مسار حياتها سيتغير بسبب انحراف زوجها عن الطريق الصحيح، وإدخالها في متاهة من الكذب والخداع.
وصدر للممثلة نادية كوندا في القاعات السينمائية المغربية فيلم “أيام الصيف” للمخرج فوزي بنسعيدي الذي تم اقتباسه من رواية “بستان الكرز” للكاتب المسرحي الروسي أنطون تشيخوف، والتي يمنح من خلالها المخرج فوزي نموذجا مصغرا عن المجتمع المغربي الذي يعيش في البادية ويفقد في لحظة كل ما يملك.
وينقل هذا الفليم قصة جليلة التي تُجسد دورها الممثلة منى فتو، التي تقرر بعد سنوات من العيش خارج المغرب العودة إلى مسقط رأسها، للاستقرار مع عائلتها التي فرقت بينهما ظروف الحياة.
وكشفت في هذا السياق أنها تُجيد في فيلم “أيام الصيف” دور غيثة، وهي فتاة تربت في كنف عائلة غنية تعيش وقع صدمة فقدان كل شيء في لحظة، لتتغير حياة أفرادها بسبب الوضع الجديد.
وأشارت كوندا إلى أن “غيثة ستجد أن هذه فرصة مهمة للتحرر من قيود وعُقد الأغنياء، إلا أن فرحتها لن تكتمل مع رغبة عائلتها في تزويجها لرجل ثري لإنقاذها من الفقر”.
وكانت كوندا قد اكتسبت نجاحا بنيل فيلمها “أبي لم يمت” للمخرج عادل الفاضلي العديد من الجوائز، أهمها اقتناص ست جوائز في سابقة بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة العام الماضي، ونيله فرصة العرض بشاشة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ويحكي الفيلم قصة طفل يدعى مالك يعيش مع والده (مهدي) في قلب السيرك، حيث ترصد الكاميرا مشاعر الحب والتعلق بينهما، إلى جانب قصص أخرى تلامس فترة مهمة في تاريخ المغرب، والتي تتعلق بسنوات الرصاص، في قالب اجتماعي إنساني خالص بعيدا عن المعالجة السياسية للأحداث.
ويتخلل الفيلم مشاهد الحب لكسر نمط سرد حكاية اجتماعية سياسية، تُمثل فترة سوداء في حياة مغاربة عاشوا تفاصيلها الصعبة، مخلفة أزمة اجتماعية وسياسية بقيت آثارها متجذرة لسنوات.
يذكر أن هشام العسري يتولى حاليا إخراج مسلسل تلفزيوني مكون من 10 حلقات يحمل عنوان “منال” بتوظيف تقنية “التزييف العميق” التي تعمل على تغيير الوجوه، إلى جانب رصد العمل بالتكنولوجيا في المغرب الحديث.
وينقل المسلسل قصة امرأة تنتحل شخصية رجل لغرض في نفسها، ويُظهر كيفية استعمال التكنولوجيا في المغرب الحديث، من باب دفاع الشخصية عن ذاتها وحماية نفسها.