فن

مكوار “طبيب نفسي” في غلطة عمري للمخرج إدريس المريني

مكوار “طبيب نفسي” في غلطة عمري للمخرج إدريس المريني

يتقمص الممثل الصديق مكوار لأول مرة شخصية “طبيب نفسي” في الشريط التلفزيوني “غلطة عمري” للمخرج إدريس المريني، الذي يجري تصويره حاليا لصالح القناة الأولى.

وفي هذا الإطار، قال مكوار في تصريح لجريدة “مدار21” إنه يجسد شخصية جديدة، لم يسبق له أن تقمصها في أعمال سابقة، مبرزا أن أداء دور “طبيب نفسي” تطلب منه الكثير من التركيز والاهتمام بأدق تفاصيله، لما تتطلبه من ضبط لهذه التفاصيل الدقيقة من ناحية الإلقاء والحضور والهندام الخاص به.

وأضاف مكوار أنه “سعيد بهذا العمل الذي يُقدمني بدور جديد، من خلال الاعتماد على كتابة متميزة، ورسمه شخصياته بشكل واضح، وعبر أحداث مشوقة”.

وتابع مكوار في السياق ذاته: “أتوقع نجاحا كبيرا لهذا الشريط التلفزيوني الذي سيبث عبر شاشة القناة الأولى”، مشيرا إلى أن مستوى الدراما المغربية في تقدم ملموس وقد تطورت بحسبه كثيرا، غير أن ذلك لا يمنع من بذل صناع الإبداع المزيد من الجهد في سبيل الارتقاء بهذا المجال.

وأشاد مكوار بطاقمي العمل الفني والتقني، الذي يساهم في خلق جو مهني واحترافي من خلال العمل بصدق وحب، في سبيل الخروج بعمل يرقى لاستحسان الجمهور، وفق تصريحه.

ولفت إلى أنه يشارك في هذا الفيلم ثلة من الفنانين الشباب المخضرمين، ضمنهم عبد السلام البوحسيني، وسعد موفق، وهشام الوالي، وهاجر المصدوقي، وعبد الغني الصناك ومجيدة زبيطة.

ولم يخف الصديق مكوار سعادته أيضا بالعمل مع أحد أهم رواد السينما المغربية، المخرج إدريس المريني الذي اختار نقل تجربته السينمائية في شريط تلفزيوني، مشيدا أيضا بالسيناريست الشاب “الواعد الذي يمتلك موهبة حقيقية”، يونس الزعيم، الذي نسج خيوط “قصة متميزة” حسب تعبيره.

وكان الصديق مكوار قد شارك في باقة متنوعة من المسلسلات والأفلام في الموسم الماضي من الأعمال التي عرض بعضها عبر شاشات التلفزيون والسينما، ضمنها فيلم “المرحوم” للمخرج محمد عبد الرحمان التازي، الذي ينقل قصة إنسانية واقعية في قالب كوميدي اجتماعي، الذي جمعه برشيد الوالي ورجاء خرماز، وحسناء المومني، وفريد الركراكي، وغيرها من الأسماء الفنية.

وتدور أحداث هذا الفيلم حول حارس فيلا وكلب يرثان في تركة شخص ثري، إذ قرر هذا الأخير أن تقسم تركته بعد مماته على حارس منزله وكلبه الخاص وعائلته، ما يسفر عن العديد من المغامرات والأحداث، نتيجة رفض العائلة مشاركة الكلب وحارس المنزل لها في الثروة التي تركها المتوفي.

وعرض للممثل الصديق مكوار أيضا في الموسم السابق مسلسل “أحلام بنات” للمخرج علي المجبود، عبر منصة “شاهد”، الذي تكون من 60 حلقة في خانة الأعمال الدرامية، وتطرق إلى هواجس النساء المغربيات اللواتي يعشن بمفردهن بعيدا عن عائلتهن لاختلاف الأسباب والظروف التي تقودهن إلى البحث عن فرص في الحياة.

وعرض له أيضا في القاعات السينمائية فيلم “نايضة” لسعيد الناصري، الذي دارت أحداثه حول ثلاث عائلات تعيش ظروفا صعبة في “كاريان” أو دور الصفيح، ويرصد أيضا الجانب المظلم من حياة المسؤولين السياسيين الذين يتخلفون عن تنفيذ وعودهم، في المقابل ينتهزون الفرص دون الالتفات لشرائح المجتمع التي تتخبط وسط الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية.

وحضر أيضا في مسلسل آخر يحمل عنوان “الشياطين لا تتوب” للمخرج حميد زيان، الذي يتطرق إلى موضوع يتعلق بظاهرة “شعوذة الرقاة”، من خلال مناقشة قضية تتعلق بالاتجار في الدين تحت مسمى “الرقية الشرعية”، وعرض مخاطرها في المجتمع المغربي، وما لها من انعكاسات سلبية على الأفراد الذين يستسلمون لاستغلال الرقاة عن جهل وسذاجة.

وعزز مكوار حضوره في التلفزيون بمشاركته أيضا في مسلسل “ناس الملاح” للمخرجة جميلة البرجي، الذي غاب عن برمجة موسم رمضان المنصرم، واختير للبث ضمن الأعمال التي سيجري عرضها في الفترة الصيفية.

ويسلط هذا المسلسل الضوء على عودة يهود مغاربة إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة لملاقاة أجدادهم وسط أملاكهم، غير أن هذا الرجوع تصاحبه حكايات ومواقف إنسانية سيكون المشاهد المغربي على موعد معها عبر شاشة القناة الثانية.

ويعرض حاليا للصديق مكوار سلسلة “قبر الحياة” للمخرج يونس الركاب، الذي ينقل معاناة فئة عريضة من المغاربة مع “العقار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News