محمد الجم يحقق حلم “السينما” بعد الانتظار طويلا والنجاح مسرحيا وتلفزيونيا
بعدما بصم اسمه بقوة في الساحة الفنية عبر سلسلة أعمال في المسرح والتلفزيون، وتأخر حضوره في السينما، يدشن الممثل محمد الجم تجربة سينمائية جديدة من خلال مشاركته في فيلم يرتقب عرضه قريبا بمختلف القاعات السينمائية.
ويشارك محمد الجم، مجددا إلى جانب رفيقة نجاحاته التلفزيونية والمسرحية نزهة الركراكي التي بدورها لم تكن لها الكثير من المشاركات في السينما، واقتصرت نجوميتها على العطاء أمام عدسات كاميرا التلفزيون وعلى خشبة المسرح.
وتحققت رغبة محمد الجم في الظهور عبر الشاشات الكبرى بعمل سينمائي، بعدما كان يتأمل خوض هذه التجربة سابقا، ويعتبر نفسه غير محظوظ لتأخر هذه الخطوة.
وقال محمد الجم إنه لم يكن محظوظا في التجربة السينمائية، بخلاف “حضوره المميز مسرحيا وتلفزيونيا، لكن في السينما مع الأسف لم يكن لي حظ فيها”.
وأضاف الجم في تصريح سابق لجريدة “مدار21” “كانت مشاركتي جد محتشمة في السينما، فطيلة مسيرة خمسة عقود التي قضيتها في المجال الفني، كانت لدي مشاركة واحدة من خلال فيلم “الياقوت” في فترة معينة”.
وتابع أن ظهوره في الأفلام لاحقا كان يقتصر على التلفزيون، أما في السينما بمفهومها وقواعدها، سواء المطولة أو الوثائقية لم يشارك فيها.
وكان الجم قد تأمل تلقيه عروض المشاركة في السينما، ليعود إليها مجددا بفيلم “قلب 6 9” الذي ينتظر الإفراج عنه في القاعات السينمائية خلال هذا الشهر.
ويؤدي الفنان سعد لمجرد أغنية ضمن فيلم “قلب 6 9” الذي تشارك في بطولته والدته الممثلة نزهة الركراكي، ومحمد الجم، وصفاء حبيركو، عبد الإله عاجل، وفاتي جماي، ومحمد عاطر.
وكان الممثل محمد الجم قد شارك في فيلم سينمائي واحد بعنوان “ياقوت” في سنة 2001، للمخرج جمال بلمحجوب، بمشاركة فاطمة خير، ومحمد مفتاح، ومحمد خيي.
وتناول هذا الفيلم السينمائي مواضيع إنسانية واجتماعية لا تخلو من قصص الحب، في زمن بعيد، في أربعينيات القرن الماضي خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
ويرصد هذا الفليم سلسلة من الأحداث الوطنية، التي طبعتها المقاومة، ومحاربة الاستعمار، لكن من خلال قصة حب تعكس دور “الجانب العاطفي” في الأزمات ومحاولة تغلبه على الصعوبات والعراقيل في ظل ظروف مريرة.
وخاض محمد الجم مؤخرا جولة فنية من خلال مسرحيته “جا وجاب” داخل المغرب وخارجه، وهي من تأليفه وإخراج عبد اللطيف الدشراوي، وتشخيصه إلى جانب نزهة الركراكي والهاشمي بنعمر وسعاد خيي وعبد القادر بوزيد، إضافة إلى حفيظة خويي وكريمة خطوري ومحمد ابن بار.
