عاجل.. آباء طلبة الطب يحتجون غضبا من تعطيل الحوار ويستعطفون تدخل الملك
أعلن أمهات وآباء طلبة كليات الطب والصيدلة عن تنظيم وقفة الغضب والاستعطاف يوم السبت 29 يونيو 2024 أمام البرلمان بالرباط، وذلك “في إطار دعمنا المستمر لبناتنا وأبنائنا في حقهم المشروع في جودة التكوين الطبي والصيدلي”.
وأوضح أمهات وآباء طلبة الطب، وفق البلاغ الذي توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منه، أن تنظيم وقفة تحت عنوان “وقفة الغضب والاستعطاف”، يأتي للتعبير عن “غضب من طريقة تعامل المسؤولين عن هذا الملف، وتعطل الحوار، وهدر الوقت الجامعي، وتعميق الأزمة التي تسير ببناتنا وأبنائنا، وبأمهاتهم وأبائهم وأسرهم، وبالمنظومة الصحية بلادنا نحو عواقب وخيمة”.
وأكدو استعطافهم ملك البلاد “للتدخل وإعطاء أوامره وتعليماته من أجل الحل العاجل لهذه الأزمة، بما يحفظ حقوق هذه الفئة من بنات وأبناء الشعب، ويضمن إنجاح الورش الملكي الكبير والمتعلق بإصلاح المنظومة الصحية ببلادنا”.
وشدد الآباء “لنا كامل الثقة واليقين، أن تدخل صاحب الجلالة نصره الله، سيأتي بالحل الكافي والشافي والعادل لهذه الأزمة، وفي ذات الوقت سيكون البلسم والدواء للجميع”.
وأردف أن الوقفة تأتي أيضا من أجل إنصاف أبنائهم “وإعطائهم حقهم في التكوين النظري وعدد ساعات التداريب السريرية كباقي زملائهم في الأفواج السابقة ثم الفوج الذي سيأتي من بعدهم”، معتبرين أن تقليص ساعات التداريب السريرية من 4500 ساعة إلى 3900 ساعة “ظلم في حقهم”.
التصعيد الذي دخله أمهات وآباء طلبة كليات الطب والصيدلة جاء “بعد عدة محطات وتدخلات لمحاولة حلحلة أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، مفيدين “طرقنا أبواب الكليات والإدارات والقطاعات الحكومية المعنية وبعض المؤسسات الدستورية”، مشيرين أيضا إلى “اتصالنا بالفرق البرلمانية، والأحزاب السياسية والنقابات والهيئات المهنية ذات الصلة، وجمعيات المجتمع المدني، والإعلام الوطني”.
وتابع بيان الأسر “قمنا بعدة وقفات احتجاجية سلمية، إلى جانب بنائنا وأبنائنا، وراسلنا رئيس الحكومة، ووقعنا عريضة وطنية للمطالبة يفتح باب الحوار، مشددين أنه “رغم كل المساعي الحميدة التي قمنا نحن وبناتنا وأبنائنا تم غلق باب الحوار، على الرغم من بوادر الانفراج التي شهدها بداية شهر يونيو”.
وأشار الأسر إلى أنه تم “فرض امتحانات الأسداس الثاني بطريقة أحادية وفي توقيت زمني لا يلائم الطلبة مما حدا بهم إلى مقاطعتها بنسبة عالية، مؤكدين “غياب أي تفاعل سريع وجاد ومسؤول، لإيقاف النزيف، وفي استهانة بالعواقب الوخيمة لهذه الوضعية”.
