فن

الرئيس الجديد لجمعية خريجي المسرح يكشف لمدار21 أولوياته للمرحلة المقبلة

الرئيس الجديد لجمعية خريجي المسرح يكشف لمدار21 أولوياته للمرحلة المقبلة

كشف المخرج المسرحي أمين نسور، في حديث لمدار 21 بمناسبة انتخابه أول أمس الخميس رئيسا لجمعية خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، أولوياته للنهوض بقطاع الفن والثقافة وأوضاع خريجي المعهد خلال المرحلة المقبلة.

وانتخب الجمع العام لجمعية خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي الملتئم بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط أمين نسور رئيسا للجمعية بحضور مختلف أفواج المعهد وفئات خريجيه في تخصصات التشخيص والتنشيط الثقافي والسينوغرافيا.

وأكد نسور، في حديثه مع مدار21، أن برنامجه في هذه الولاية الجديدة، سيركز على العمل مع وزارة الثقافة على النهوض بوضعية خريجي المعهد الموظفين أو الساعين إلى التوظيف، معتبرا أنه “لا يعقل أن وزارة الثقافة تكوّن أطرا في المجال الفني والثقافي ولا تستغل قدراتهم وكفاياتهم، إذ بالنسبة لي يعد ذلك هدرا للكفاءات والخبرات، في الوقت الذي يجب فيه إعادة النظر في العلاقة ما بين الخريجين ووزارة الثقافة”.

وقال “لا بد من الدخول في مرحلة جعل الخرجين شريكا أساسيا لتطوير العمل الفني بالمغرب، وبالتالي يجب استغلال كفاءاتهم وخبراتهم في تأطير المواطن المغربي سواء بالنسبة للناشئين الأطفال أو الشباب أو الأشخاص المحبين للفنون بصفة عامة، وبالتالي يجب وضع برنامج استراتيجي حقيقي ممتد على المدى المتوسط، يهدف إلى خلق برامج وأنشطة ثقافية، لتقريب الثقافة والفن من المواطن”.

وشدد على أنه “لا من يقوم بهذا الدور أكثر من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، كونهم على دراية بهذا المجال وخبراء فيه”.

من ناحية أخرى، أبرز نسور أنه سيعمل مع باقي النقابات والهيئات الجادة، للمساهمة في إعادة الاعتبار لقطاعي الفن والثقافة المغربيين بعد الدمار، الذي طال القطاعين إبان كورونا، وفتح مرحلة جديدة مع الحكومة والوزارة الجديدتين.

وشدد نسور على أن هدفه إكمال الطموحات الكبرى، التي خاض فيها معارك في السنوات الأخيرة، حسب تعبيره، خصوصا التنزيل الفعلي للنصوص التنظيمية لقانون الفنانين، مضيفا أن أهمها الورش الذي جاء بمبادرة ملكية، والذي سيقصر المسافات المتعلقة بالتغطية الاجتماعية لجميع المواطنين، وبالتالي يجب علينا الاشتغال عليه مع الوزارة الجديدة، لتوفير الحماية الاجتماعية للفنانين، التي ستخول لهم العمل في ظروف جيدة وبكرامة”، يضيف المتحدث نفسه.

وبخصوص إدماج مادة التربية الفنية في المقررات الدراسية، أفاد نسور بأنها نقطة إيجابية، لكنه متخوف من طريقة تنزيلها، لأن هناك فرق ما بين المبادرة وتنزيلها على أرض الواقع، لافتاً إلى أن التأطير الفني في المقرر الدراسي المغربي مطلب قديم جدا، طالب به العديد من المثقفين والفنانين وكذا الهيئات، بيد أنه يجب أن يواكبه تأطير جيد وذلك لن يتحقق إلا باستشارة خبراء في المجال والاستعانة بهم.

وأردف المتحدث نفسه بالقول: “أظن بأن جمعية خريجي معاهد الفن المسرحي مؤهلة لذلك، لأن مجموعة من أعضائها ساهمت في إعداد المقرر”، مؤكدا أن التأطير الفني ليس سهلا، وإنما يحتاج إلى مهارات وتقنيات عالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News