تربية وتعليم

اغميمط ينتقد أجور مربيات التعيلم الأولي وتدبير جمعيات للقطاع

اغميمط ينتقد أجور مربيات التعيلم الأولي وتدبير جمعيات للقطاع

على هامش مؤتمر اتحاد نساء التعليم بالمغرب UFEM_FNE، وجه عبد الله اغميمط الكاتب العام للنقابة، أوضاع بالقطاع، وخاصة مربيات التعليم الأولي، وعاملات النظافة والطبخ بقطاع التربية الوطنية.

وأفاد الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن مربيات التعليم الأولي يشتغلن مقابل 2700 درهم شهريا، معتبرا ذلك “عنفا طبقيا مسلطا على فئة تشتغل داخل قطاع التربية الوطنية”.

واعتبر أن الأجور داخل القطاع “ما تزال متدنية، والنساء من ضحايا ذلك”، مفيدا أن “40 ألف مربية بالقطاع يشتغلن في ظروف كارثية وفي غياب الحماية الاجتماعية وغياب أجور تضمن الكرامة”.

وأوضح اغميمط أن الأجور التي تتقاضها المربيات “أجور العار”، مرجعا السبب إلى اختيار وزارة التربية الوطنية تسيير التعليم الأولي بالتدبير المفوض لجميعات بعيدة عن التربية والتعليم ولا علاقة لهم بالقطاع.

وأعلن اغميمط التضامن مع مربيات التعليم الأولي، معتبرا أن أوضاعهن “كارثية وغير مقبولة”، متعهدا بالوقوف إلى جانب نضالات المربيات حتى يتم تحسين شروط عملهن وأجورهن، والارتقاء بأوضاعهن الاجتماعية والمهنية.

وأردف المتحدث نفسه أن الحق في الإضراب داخل القطاع لا يحترم، والنساء من أبرز ضحايا عدم احترام هذه الحرية داخل قطاع التعليم، مضيفا أن عاملات النظافة بالقطاع ما يزلن محرومات من حقهن في الإضراب، ويتقاضين 700 درهم في الشهر بوزارة التربية الوطنية، والأمر نفسه بالنسبة لعاملات الطبخ.

وانتقد في السياق نفسه تأخر صرف أجور عاملات النظافة بخريبكة لسبعة أشهر، معتبرا هذا التأخر من أخطاء التدبير داخل قطاع التربية الوطنية، التي يكون ضحاياها نساء، مؤكدا أن النساء بالقطاع هن ربات بيوت ويسهرن على أسر يقمن بإعالتها.

وشدد الكاتب الوطني للجامعة على أن الحركة النقابية والحقوقية ينبغي أن تكون سندا لهذه الفئات التي تعيش ظروفا مأسوية.

وأكد على ضرورة العمل على تطوير اتحاد نساء التعليم بالمغرب على صعيد الوطني بخلق فروع بجميع الأقاليم، والعمل على انفتاح الاتحاد على الاستاذات والشغيلة النسائية بالقطاع، والطالبات بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين والمدارس العليا للأساتذة، وأن يكون منفتحا على القضايا النسائية عامة بالمجتمع.

ولفت اغميمط إلى أن المرأة بشكل عام ما تزال تعيش أوضاعا كارثية حقوقيا واجتماعيا ومهنيا وتشريعيا، مؤكدا دعم الجامعة لاتحاد نساء التعليم.

وعبّر عن التضامن مع جميع النساء بالتعليم ضحايا العنف المادي والمعنوي، سواء داخل المؤسسات من طرف تلاميذ، أو بمحيطها من طرف غرباء عن المؤسسة، مشيرا إلى العنف الممارس على نساء من طرف الإعلام الرسمي الذي بقدم صورة سيئة عن النساء ويمارس عليهن عنفا رمزيا.

هذا وأعلن التضامن مع النساء الفلسطينيات في الأوضاع التي تعيشها بالوقت الحالي، والشعب الفلسطيني عامة، في نضاله ضد الكيان الصهيوني، معبرا عن إدانته التطبيع الرسمي المغربي على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News