سياسة

البيجيدي: دعم أخنوش لرئاسة جماعة أكادير تم وفق مساطر الحزب

البيجيدي: دعم أخنوش لرئاسة جماعة أكادير تم وفق مساطر الحزب

أكد محمد باكيري الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بأكادير وعضو المجلس الجماعي الجديد، أن تصويت فريق “البيجيدي” لصالح انتخاب رئيس الحكومة المعين عزيز أخنواش رئيسا جديدا لمجلس جماعة أكادير، تم بناء على المساطر التي تنص عليها قوانين الحزب في إطار حسم قرارات التصويت على انتخاب هياكل مجالس الجماعات الترابية.

وأوضح باكيري، الذي سبق له أن شغل نائب العمدة السابق لمدينة أكادير عن حزب العدالة والتنمية، أن فريق “البيجيدي” سيصدر بلاغا إلى ألرأي العام الوطني والمحلي حول أسباب دعم رئيس التجمع الوطني للأحرار لرئاسة مجلس عاصمة سوس، رافضا في تصريح لـ “مدار 21” تقديم أي توضحيات حول هذا القرار الذي أثار جدلا واسعا داخل وخارج حزب العدالة والتنمية.

وبخصوص الطعن الذي تقدمت به الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، لدى رئيس المحكمة الإدارية بأكادير، حول ما أسمته “وجود اختلالات قانونية” تم رصدها من خلال العملية الانتخابية في الثامن من شتنبر المنصرم، بشأن لائحة ترشيح عزيز أخنوش لرئاسة جماعة أكادير، قال باكيري، إنه “لا علاقة لهذا الأمر بتصويت فريقه على دعم رئيس الحكومة المعين، لأن هذا القرار جرى قبل عملية انتخاب هياكل المجلس، وذلك وفق المقتضيات القانونية المتعلقة بتقديم الطعون الانتخابية”، مشددا على أنه لا يوجد أي تناقض بين الطعن المقدم في أهلية أخنوش لرئاسة جماعة أكادير وبين الموقف من دعمه لرئاسة الجماعة.

هذا، وصوت أعضاء حزب العدالة والتنمية الخمسة بمجلس جماعة أكادير، لصالح قيادة  رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، للمكتب المسير للمجلس الجماعي، وذلك بمن فيهم الكاتب الاقليمي للحزب محمد بكيري، ووكيل لائحة “المصباح” في الانتخابات ونائب الرئيس في الولاية السابقة؛ محمد بن فقيه، والنائبة البرلمانية الحالية ونائبة رئيس الجماعة سابقا نعيمة الفتحاوي”، كما صوت أعضاء البيجيدي لصالح لائحة الهيكلة الجديدة التي تقدم بها أخنوش لتسيير جماعة أكادير، دون أن يحصل حزب “المصباح” على أي مسؤولية ضمن المكتب الجديد.

وأثار تصويت فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة أكادير لصالح دعم أخنوش، موجة انتقادات واسعة ضد الحزب الإسلامي، بسبب ما أسماه البعض بـ”ازدواجية المواقف”، لاسيما في ظل الصراع الذي اتسمت به العلاقة بين الحزبين خلال الحملة الانتخابية، حيث وجه البيجيدي اتهامات لحزب الأحرار بـ”توظيف المال” لاستمالة الناخبين والضغط على مرشحيه لثنيهم عن الترشح باسم “المصباح”، فيما استنكر حزب “الحمامة” هذه الاتهامات واعتبرها مجرد” تبرير من البيجيدي، لتفسير ارتباكه وفشله في الانتخابات”.

وجرى يوم الجمعة الماضي، انتخاب عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين، و رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار ، بالأغلبية  رئيسا جديدا لمجلس جماعة أكدير بعد ظفره ب51 صوتا من مجموع أعضاء مجلس الجماعة، وذلك خلفا لصالح المالوكي، عن حزب حزب العدالة والتنمية، في جلسة ترأسها والي جهة سوس ماسة أحمد حجي.

وتم كذلك، انتخاب نواب الرئيس بناء على تحالف مسبق مع أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال، حيث أسندت النيابة الأولى لمصطفى بودرقة عن التجمع الوطني للأحرار، والنيابة الثانية للبشير بنحماد عن التجمع الوطني للأحرار، والنيابة الثالثة لعبد الغني بوعيشي عن نفس الحزب، والنيابة الرابعة لعبد الله بولغير عن التجمع الوطني للأحرار، والخامسة لفاطمة أمزيل عن التجمع الوطني للأحرار.

وتم انتخاب الحسين أبدرار عن حزب الأصالة والمعاصرة، نائبا سادسا، ومحند إكرنان عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نائبا سابعا والحبيب أغريس عن حزب الاستقلال نائبا ثامنا، في حين تم انتخاب فاطمة الزهراء أبو زيد عن التجمع الوطني للأحرار، نائبة تاسعة، وزهرة المنشودة عن التجمع الوطني للأحرار، نائبة عاشرة للرئيس.كما جرى خلال الجلسة ذاتها انتخاب خالد القايدي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار كاتبا للمجلس وسناء بوحاميدي نائبة لكاتب المجلس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News