سياسة

فيضان بوجدة وانقطاع الكهرباء بطنجة.. عبد الجليل “يبرر” اختلالات مطارات المغرب

فيضان بوجدة وانقطاع الكهرباء بطنجة.. عبد الجليل “يبرر” اختلالات مطارات المغرب

محاولا تبرير الاختلالات التي تشهدها عدد من مطارات المملكة، قال وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، إن جميع المطارات الدولية قد تتعرض لأوضاع استثنائية سواء تعلق الأمر بالكوارث الطبيعية أو بالأعطال التي يمكن أن تلحق بتجهيزات الطيران.

وقال المسؤول الحكومي إن المغرب “ليس بمعزل عن هذه الظواهر والأحداث، حيث تتعامل المطارات المغربية مع هذه الحوادث العارضة وفقا للضوابط التي تتضمنها المساطر المعمول بها في مجال الاستغلال المطاري”.

وبالنسبة للفيضانات التي عرفها مطار وجدة أنكاد، أشار عبد الجليل إلى أن “هذا المطار يتوفر على منظومة تتكون من عدة منشآت لتصريف مياه الأمطار تتم صيانتها وتنظيفها بانتظام من طرف مقاولات متخصصة، حيث يتم تصريف مياه الأمطار التي تسقط بالمطار حتى ولو كانت كثيفة، إلا أن انسداد بعض منشآت تصريف مياه الأمطار للمناطق المجاورة للمطار، إضافة إلى توسع المناطق السكنية بجوار المطارات، كلها عوامل تسببت في تحول اتجاه المياه، الأمر الذي ترتب عنه غمر المياه للمنشآت المطارية”.

وسجل وزير النقل واللوجيستيك في جواب عن سؤال كتابه وجههته المستشارة البرلمانية، لبنى علوي، حول “وضعية المطارات بالمملكة”، واطلعت عليه جريدة “مدار21” الإلكترونية، أن المكتب الوطني للمطارات اتخذ التدابير الضرورية وبالسرعة المطلوبة لضمان السير العادي لحركة النقل الجوي.

أما بخصوص الخلل الذي عرفته الأجهزة الكهربائية المرتبطة بمدرج الطيران المطار طنجة ابن بطوطة، والتي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن منظومة المنارات الضوئية المحددة للمدرج (balisage lumineux) التي توفر الرؤية الليلية للطائرات أثناء عملية الهبوط، أكد الوزير في جوابه أن إدارة المطار المذكور اتخذت وبشكل آني جميع التدابير اللازمة حسب المساطر المعمول بها دوليا في مجال الطيران المدني، وقامت بتحويل اتجاه الطائرات التي كانت تستعد للهبوط بهذا المطار والتي لم يتجاوز عددها طائرتان نحو مطار الرباط – سلا.

وأضاف: “كما تجندت فرق عمل تقنية بالمطار لإصلاح العطب، وهو ما تم في وقت قياسي لا يتجاوز ساعتين، لتستأنف بعد ذلك حركة الطيران بشكل عادي”.

وسبق لوزير النقل واللوجيستيك، أن أكد في وقت سابق أنه تم رصد ميزانية مهمة لرفع القدرة الاستيعابية للمطارات الوطنية وتحسين جودة الخدمات، إذ أوضح أن سنة 2024 ستعرف بداية أشغال بناء برج مراقبة جديد، بالإضافة إلى إنجاز الدراسات الأولية للرفع من الطاقة الاستيعابية لهذا المطار، كما سيتم خلال السنة نفسها العمل على إنجاز الدراسات المعمارية والتقنية لمجموعة من المشاريع المهمة المتعلقة برفع الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش المنارة إلى 11.5 مليون مسافر، ومطار أكادير المسيرة إلى 4.4 ملايين مسافر، ومطار طنجة ابن بطوطة إلى 3.2 ملايين مسافر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News