قيوح يُعوّض مضيان على رأس الفريق الاستقلالي

استبعدت مصادر قيادية بحزب الاستقلال أن يلجأ الفريق النيابي للحزب بالغرفة الأولى، إلى انتخاب رئيس جديد بحلول الدورة الربيعية المقبلة للبرلمان، في أعقاب تجميد نور الدين مضيان لمسؤولياته على رأس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، مشيرة إلى أن الفريق يملك مخرجا قانونيا لتعويض غياب مضيان عن رئاسته، بفعل وجود نائبين لمضيان، وهما عبد الصمد قيوح وعمر احجيرة.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة “مدار21” من مصادر موثوقة، فإن الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يتجه لاختيار النائب الأول لمضيان عبد الصمد قيوح بديلا له إلى حين عودة نور الدين مضيان، الذي يواجه تهما ثقيلة على خلفية دعوة قضائية رفعتها ضده زميلته في الحزب رفيعة المنصوري.

ولم ترجح مصادر الجريدة اختيار احجيرة للنيابة عن مضيان في غيابه بسبب مهامه الجديدة على رأس مجلس الشرق، في أعقاب اعتقال عبد النبي بعيوي.

مصادر الجريدة أكدت أن الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية، لا يواجه أي أشكال إثر تجميد مضيان لمهامه بالفريق بالرغم من واقع الصدمة الذي أحدثه “التسجيل الصوتي” الذي أذيع على نطاق واسع، مذكرة بلجوء الفريق إلى اعتماد نفس الخيار عند إسقاط المحكمة الدستورية في وقت سابق لمقعد مضيان بدائرة الحسيمة قبل أن يعود الأخير إلى رئاسة الفريق الاستقلالي بعد نجاحه في استعادة مقعده البرلماني في الانتخابات الجزئية المجراة في يوليوز من سنة 2022.

وحول ما إذا كان الفريق الاستقلالي سيضطر بعد واقعة تسريب التسجيل الصوتي الذي أوصل مضيان إلى ردهات المحاكم إلى طي صفحة الأخير على رأس فريق “الميزان” بمجلس النواب، قالت مصادر برلمانية لـ”مدار21″، إنه من السابق لأوانه إثارة النقاش حول هذا القرار الذي ينتظر أن يُحسَم فيه بعد انتهاء المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، وفي انتظار الكلمة الفصل للقضاء.