رياضة

تكرار سيناريو دياز يُقلّب أوجاع الإسبان والمغرب والأرجنتين بـ”قفص الاتهام”

تكرار سيناريو دياز يُقلّب أوجاع الإسبان والمغرب والأرجنتين بـ”قفص الاتهام”

أحدث نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إقناع جناح ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، بحمل قميص المنتخب المغربي رجة قوية داخل ردهات الاتحاد الإسباني ووسائل الإعلام المحلية، التي طالبت بالإسراع في حسم المستقبل الدولي لمواهب شابة قد تُغَيَّرُ وجهتها بعيدا عن بلاد “الماتادور”.

وقضى دياز على آمال الإسبان في تمثيل منتخب بلادهم رغم أن اسمه كان مدرجا في اللائحة الأولية للناخب الإسباني، لويس دي لافوينتي، لخوض وديتي كولومبيا والبرازيل استعدادا لكأس أوروبا الصيف المقبل.

وانتظر جناح ريال مدريد استدعاءه للمنتخب الإسباني منذ سنة 2021، بعدما حرمه لويس دي لافوينتي من المشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو مع المنتخب الأولمبي، واستمر تجاهل دي لافوينتي بعدما عُيّن مدربا للمنتخب الأول ولم يستدع صاحب الـ24 ربيعا للمشاركة في دوري الأمم وتصفيات كأس أوروبا.

وإضافة إلى دياز، وجه الركراكي الدعوة إلى جناح فياريال، إلياس بن صغير، ونجم شباب ريال مدريد، يوسف لخديم، الذي فاجأ استدعاؤه لحمل قميص “أسود الأطلس” الصحافة الإسبانية نظرا لصغر سنه (18 ربيعا) وعدم لعبه في مستويات عالية.

وعدت تقارير إسبانية لعب دياز للمغرب ​​”خسارة للاعب ذي قيمة حاضرا ومستقبلا، إذ يعد إبراهيم أحد أفضل اللاعبين الصاعدين للفريق الأول لريال مدريد”.

وأشارت إلى أن هناك تاريخا طويلا لإسبانيا مع المغرب حول اللاعبين مزدوجي الجنسية، بدءا بأشرف حكيمي، مرورا بعبد الصمد الزلزولي انتهاء عند إلياس أخوماش، نجم فياريال، وسليم الجباري لاعب أتلتيكو مدريد “ب”.

ووضعت المصادر ذاتها بطل العالم، الأرجنتين، في المركز الثاني للمنتخبات التي تتربص باللاعبين مزدوجي الجنسية بإسبانيا، بعدما نفذ “التناغو” عدة “عمليات سطو” بضم الثنائي أليخاندرو غارناتشو ونيكو باز، المولودين في مدريد وتينيريفي ولأم وأب أرجنتينيين على التوالي، ما شكل مفاجأة غير سارة بإسبانيا.

وأوردت أيضا حالة بابلو مافيو، الذي لعب لكل الفئات الصغرى للمنتخب الإسباني قبل أن يسأم انتظار تلقي دعوة من المنتخب الأول ويلبي في نونبر الماضي نداء مدرب “الألبيسيليستي”، ليونيل سكالوني، ثم الأخوين لوكاس وثيو هيرنانديز اللذين اختارا فرنسا بدل “لاروخا”.

ونبّهت إلى خطر فقدان مواهب أخرى على رأسها ستيفان بايجيتيتش (ليفربول) ذو الجنسية الصربية، والإسباني/الهولندي دين هويسين (روما)، والنيجيري سامو أوموروديون (ألافيس) والسنغالي أساني دياو لاعبي (بيتيس)، والبولندي ياريك غاشوروفسكي (فالنسيا)، وهم لاعبون يحملون الجنسية الإسبانية ولعبوا لمختلف الفئات السنية لـ”الماتادور” الإسباني.

وأكدت التقارير أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم اعتاد على هذا النوع من المواقف في السنوات الأخيرة، لكن المتغيّر المقلق في الوقت الحالي أن “هناك حالات وداع مواهب نشأت في إسبانيا أضحت أكثر من حالات الترحيب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News