مزور.. الترويج لـ”صنع في المغرب” بالمصرية!

رغم أن رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، طالما أتحفنا بالدفاع عن المنتوج المغربي وتشجيعه، إلا أنه فشل في أول اختبار، بعدما تردد في استخدام الدارجة المغربية خلال تصريح صحفي لقناة خليجية، ولجأ إلى توظيف مخزونه من اللهجة المصرية، الذي راكمه ربما من متابعته للدراما الشرقية.

حتى أولئك الذي يدافعون عن حصيلة الوزير رياض مزور، سيؤكدون أن دفاعه عن “صنع في المغرب” بالمصرية وهو يلبس سلهاما مغربيا أصيلا وطربوشا أحمرا، يبدو كأنه مشهد ساخر من مسرحية كوميدية تنتقد السياسة والسياسيين.

مزور وهو يحاول أن يستعرض إنجازات المغرب، وخاصة فيما يتعلق في “قطاع الطيران” وقدرة المملكة على صناعة طائرة كاملة، لم يكن قادرا على التشبث ب”تمغربيت” رغم محاولة مستشاريه جاهدين ذلك، من خلال إقناعه بارتداء زي مغربي.

مزور ظهر أمام ميكرو قناة عربية، شاردا، يجيب بجمل متقطعة، يطعمها بكلمات باللهجة المصرية، ما جعله مثل الذي الغراب حاول تقليد مشية الحمام، وبقية القصة معلومة.

وبعيدا عن اللهجة المستخدمة في تصريحات الوزير، والتي قد نبتلعها على مضض، فإن عددا من المؤشرات حول الإنجازات، تدفع للتساؤل حول ما إن كان الرجل يملك فعلا المقومات ليكون الوزير المناسب للدفاع عن “صنع في المغرب” وطموحات المملكة.