مصدر بـ”الأولى” يكشف حقيقة التخلي عن “محبوبي” من أجل “جنين”

كشف مصدر خاص من قسم البرمجة بالقناة الأولى أن الأخبار المتداولة بشأن تخلي القناة عن سلسلة “محبوبي” لتعويضها بمسلسل “جنين” الذي انطلق عرضه يوم أمس الإثنين ووضع الرهان على هذا الأخير، غير صحيحة.

وأكد مصدر من داخل القناة أنه “ليس هناك أي تغيير في برمجة الأعمال أو تعويض عمل بآخر”، مشيرا إلى أن “محبوبي” عبارة عن سلسلة تشبه سلسلة “ساعة في الجحيم” أو الوثائقيات، تتكون من حلقات مستقلة، وكل حلقة تنقل قصة منفصلة، ما يتيح إمكانية برمجتها في أوقات متباعدة.

وأشار إلى أن القناة “الأولى” ستعود لعرض باقي حلقات سلسة “محبوبي” لاحقا، وفق ما تسفر عنه البرمجة، بعدما عرضت بعض حلقاتها.

وتتكون سلسلة “محبوبي” من ثماني حلقات وكل حلقة مدتها 43 دقيقة، وتضم مجموعة من الأبطال الذين يعيشون “مغامرات الحب”.

وينتمي هذا العمل إلى خانة الدراما الرومانسية، ويحكي عن تيمة الحب بقصص عديدة وبدايات مختلفة ونهايات غير متوقعة، معالجا مفهوم الحب من زوايا مختلفة حسب طابع كل حلقة من خلال وضع المجهر على طبقات وفئات عمرية مختلفة في المجتمع المغربي.

وتتطرق حلقات هذه السلسلة التي عُرضت عبر شاشة القناة الأولى، إلى “العلاقات الغرامية” في قوالب مختلفة، حيث إن كل حلقة ترصد تفاصيل حكاية عاطفية تعكس صورة من قصص العشق.

وشرعت القناة الأولى في عرض حلقات مسلسل “جنين” قبل شهر رمضان، على أساس الاستمرار في عرضه خلال هذا الشهر، في الموعد ذاته (الإثنين والأربعاء) الذي كانت تعرض فيه حلقات “محبوبي”.

وما يزال مسلسل “جنين” الذي انطلق عرضه في طور تصوير باقي الحلقات، إذ قررت القناة الأولى منحه تأشيرة العبور إلى الشاشة خلال هذا الأسبوع، ليستمر في البث خلال شهر رمضان.

ولأول مرة، يوجد خالد النقري الذي أشرف على تنفيذ إنتاج مسلسل “جنين” خارج المنافسة بالأعمال الدرامية، بعدما كان يسعى للحضور في وقت الذروة على غرار السنوات المنصرمة، غير أن عدم جاهزية المشروع أبعدته من البرمجة اليومية، ومنحته يومين في الأسبوع.

ويجمع إدريس الروخ في مسلسل “جنين” الذي صاغ السيناريو الخاص به يسار ويشارك في بطولته، بين التمثيل والإخراج، مراهنين على جذب انتباه الجمهور بقصة اجتماعية تنطلق بالعثور على رضيع في مدخل سوق المتلاشيات.