فن

فضيل: أعود مجددا للأغاني العاطفية والمغرب فتح بابه لفناني الجزائر منذ 30 سنة

فضيل: أعود مجددا للأغاني العاطفية والمغرب فتح بابه لفناني الجزائر منذ 30 سنة

كشف المغني الجزائري الشاب فضيل أنه يعود من جديد إلى أداء الأغاني العاطفية من خلال أغنية “فنانة فور”، التي شرع في تصوير الكليب الخاص بها، استعدادا لطرحها بمختلف الوسائط الموسقية.

وقال فضيل في تصريح لجريدة “مدار21” إن هذه الأغنية تحكي قصة شاب يكتشف أن حبيبته تخدعه، ليُقرر دعوتها إلى مطعم، لإنهاء علاقته بها.

وأضاف فضيل أنه اختار تصوير الكليب في مدينة مراكش، لارتباطه بهذه المدينة وحبه لها، مشيرا إلى أنه تعامل في هذا العمل المنتظر مع الملحن هشام ختير، بينما عادت كلماتها إلى الكاتب الجزائري “علا بارولي”.

وأكد فضيل أن الأغاني العاطفية التي تندرج في خانة أعمال “الراي” ما تزال تحظى بإقبال الجمهور في منصات التواصل الاجتماعي، مبرزا أن فئة عريضة من الجمهور ذواقة وتحب هذا اللون.

وشدد المتحدث ذاته على أن لون “الراي” أيضا ما يزال حاضرا بقوة في الساحة الفنية، مردفا: “منذ الثمنينات ونحن نسمع عبارة الراي بدأ ندثر، غير أنني أجد أن الراي ما يزال حاضرا بقوة وله جمهوره”.

ويرى فضيل أنه لا يمكن إخضاع الجيل الجديد من الفنانين لمقارنة مع الجيل السابق، لأنهما ينتميان إلى مرحلتين موسيقيتين مختلفتين، مشيرا إلى أنه يتابع الجيل الجديد والفنان ملزم بمواكبة ما يجري في الساحة الفنية.

وأردف المغني الجزائري فضيل أن المغرب يتميز بتنوعه الثقافي وانفتاحه على كل الثقافات، لاسيما في العالم العربي، مما منحه ثقافة شاملة وتعلم فيه الكثير، مضيفا: “ولدت وترعرعت في فرنسا من أصل جزائري وعشت في المغرب لأزيد من 12 سنة، ويمكنني القول إن المغرب منحني ثقافة واسعة في الفن، وشعب المغرب ذواق، إضافة إلى أن هذا البلد مدرسة في كل شيء وليس فقط في الفن”.

وعن سر حبه للمغرب، صرح فضيل بأنه “ليس هناك سر لحبي للمغرب، وأنا صادق في مشاعري وأعبر عما أحسه، فقد ولدت في فرنسا، ومغاربة هناك ساهموا في إعجابي بهذا البلد قبل استقراري به”.

وأضاف: “والمغرب فتح بابه لمغنيي الراي، فنحن نشتغل في قلبه لأزيد من 30 سنة، لذلك أحب المغرب، وأعيش به منذ أزيد من 12 سنة بمراكش، ولكونه يعد بلدا للفن ولم يسبق لي أن تعرضت فيه لأي موقف سيئ”.

وكان المغني الجزائري الشاب فضيل، أهدى المغرب والملك محمد السادس أغنية وطنية تحمل عنوان “شكرا”، في الذكرى الـ80 للمطالبة بوثيقة الاستقلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News