الرميلي تبشر البيضاويين بانتهاء أشغال خطوط الترامواي والباصاواي

كشفت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، أن الأشغال والأوراش التي تعرفها العاصمة الاقتصادية، خاصة تلك المتعلقة بالخطين الثالث والرابع للترامواي، إضافة إلى الباصواي، قد انتهت في الموعد المحدد.

وقالت العمدة، خلال تقديمها لمشاريع العاصمة الاقتصادية ومضامين برنامج عمل الجماعة، عقب انعقاد الدورة العادية لمجلس مدينة الدار البيضاء، يوم الأربعاء 7 فبراير الجاري، أن ”الجماعة كانت دائما متأكدة من أن الأشغال ستنتهي في دجنبر 2023”.

وأردفت العمدة:”اليوم تمكنا من إنهاء الأشغال كاملة، في انتظار التوصل بالعربات في شهر أبريل، والتي كان من المفروض أن نتوصل بها دفعة واحدة، لكن ذلك سيكون على شكل مراحل”.

وبخصوص أسباب تأخر انطلاق حافلات الباصواي، التي كانت تخوض فترة تجارب بشوارع البيضاء، قالت العمدة إن مشروع الباصواي مرتبط بانتهاء أشغال الخطين الثالث والرابع للترامواي، موضحة أن“خط الباصواي سيشتغل بتكامل مع باقي خطوط الطرامواي وحافلات النقل الحضري”، مشيرة إلى أن المواطنين البيضاويين سيكون بإمكانهم التنقل بكل حرية بين الباصواي والطراموي بتذكرة واحدة.

من جانبه، قال عبد الغني المرحاني، عضو مجلس المدينة، ونائب رئيس مقاطعة سيدي مومن، إن أشغال الترامواي والباصواي بالعاصمة الاقتصادية أصبحت شبه نهائية.

وأشار في تصريح لجريدة “مدار 21” الإلكترونية، إلى وجود فاصل بيئي يواجه الخط الرابع، ويفصل بين مقاطعة سيدي مومن ومقاطعة مولاي رشيد، عادّا أن هذا المشكل البيئي، يسيئ للمشروع من جهة، وللخطين من جهة ثانية.

وأضاف في السياق ذاته: “لا يمكن أن تُخسر ملايير السنتيمات على مشاريع مهمة، وترافقها، بقى بجانبها بعض المشاكل البيئية التي تشوه صورة العاصمة الاقتصادية”.

وأشار العضو في لجنة تتبع نظافة مقاطعة سيدي مومن، إلى أن الشركة المعنية والمفوض لها الحرص على الأشغال تتلكأ في إصلاح هذه “الفاصل البيئي” حسب وصفه، موضحا أن هذا الأخير يوجد في أسوء صورة، حيث تحول جزء منه إلى”مربط للحمير والبغال” بشكل يؤرق راحة الساكنة، ويفسد جاذبية المنطقة.

وخلص إلى أن مدينة الدار البيضاء تنتظرها العديد من الأحداث العالمية التي تستدعي من العمدة والمكتب المسير للجماعة التعامل معها بحزم.

وتجدر الإشارة إلى أنه يرتقب أن يقوم الفرع الإسباني لشركة ألستوم الفرنسية بتسليم 80 عربة ترامواي للمغرب مع نهاية عام 2024، وذلك لتوسيع الخطين 3 و4 في مدينة الدار البيضاء، حسبما أفادت منابر إعلامية إسبانية.

ويذكر أن شركة ألستوم كانت تقوم بتنفيذ مشاريع في المغرب منذ أكثر من عقد من الزمن، كما قامت بتوريد العديد من عربات السكك الحديدية إلى المغرب، حيث قامت في عام 2011 بتسليم 190 عربة ترام من طراز سيتاديس كانت موجهة لأنظمة النقل بالرباط 66 عربة،والدار البيضاء 124.