مجتمع

“متقيش ولدي” تدق ناقوس الخطر عن وضعية الطفولة الضائعة

“متقيش ولدي” تدق ناقوس الخطر عن وضعية الطفولة الضائعة

بعد تلقيها فاجعة موت طفل في ظروف مجهولة بطنجة، طالبت منظمة “متقيش ولدي” بفتح تحقيق في الموضوع، والتدخل العاجل لحماية ما سمته بـ”الطفولة الضائعة” ومد يد العون للأسر المشردة.

وأشار بلاغ منظمة “متقيش ولدي”، توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منه، إلى أنها سبق ووجهت “رسالة إلى كل الجهات المعنية بمدينة طنجة للإخبار بوجود شابة مدمنة على المخدرات الرخيصة في حالة تشرد هي ورضيعها بغية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الرضيع وأمه وحمايتهما من الضياع والهلاك”.

وأوضح البلاغ أن الأم التي وقعت في مهالك الإدمان كانت قد تعرضت للاغتصاب من طرف ما وصفته “مغتصب سفاح” ما تسبب في حملها، وعلى إثره أنجبت رضيعها، الذي انضم هو الآخر إلى حياة التشرد والإهمال، حسب المصدر ذاته.

كما أكدت “متقيش ولدي” أنها كانت قد طالبت بالالتفات إلى “مصير الأم ورضيعها اللذين يلتحفان الأرض ويفترشان السماء، ويجانبان القاذورات”، داعية إلى حماية الطفل من استنشاق “مادة السيليسون” التي تتعاطاها الأم رفقة شباب مدمنين.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن بعد انتشار قصة الأم سارعت في الانتقال إلى وجهة غير معلومة، ليترك الرضيع يواجه مصيره إلى أن وافته المنية في ظروف مجهولة.

ودعا البلاغ في الختام كافة المؤسسات الحكومية المختصة بأن تعمل على تغيير المقاربات المعتمدة، والتفكير في حلول ناجعة لحماية الطفولة خاصة منهم في وضعية تشرد، ومد العون إلى الأسر المشردة بما فيها الأمهات العازبات وإعادة إدماجهم في النسيج المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News